كان بحراء؛ إذ أتى ملك بنمط من ديباج فيه مكتوب: اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى ما لم يعلم.
ولم تنزل بعد نزول آية اقرأ باسم ربك إلى ثلاث سنوات آية من القرآن، وتسمى هذه المدة زمن فترة الوحي، ثم أخذ القرآن ينزل على النبي
صلى الله عليه وسلم
منجما، وكان تنجيمه مثار اعتراض المشركين، وقد ذكر ذلك القرآن وأجاب عنه، وقال في سورة الفرقان:
وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا
لما في تنجيمه وتكرار الوحي وإشراق نور العلم على قلبه من التثبيت لفؤاده الشريف، ولا تنافي بين نزوله مفرقا ومنجما وبين قوله تعالى:
إنا أنزلناه في ليلة القدر
5
و
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
صفحه نامشخص