جاء في لسان العرب في مادة عفار:
قال أبو حنيفة: أخبرني بعض أعراب السراة أن العفار شبيه بشجرة الغبيراء الصغيرة إذا رأيتها من بعيد لم تشك أنها شجرة غبيراء ونورها أيضا كنورها وهو شجر خوار ولذلك حاد للزناد.
وجاء في مادة السيكران:
قال أبو حنيفة: السيكران مما تدوم خضرته القيظ كله؛ قال: وسألت شيخا من الأعراب عن السيكران، فقال: هو السخر، ونحن نأكله رطبا، أي أكل؛ قال: وله حب كحب الرازيانج.
وجاء في مادة عتر:
العتر: شجر صغار له جراء نحو جراء الخشخاش وهو المرزنجوش. قال: وقال أعرابي من ربيعة: العترة شجيرة ترتفع ذراعا ذات أغصان كثيرة وورق أخضر مدور كورق التنوم.
وجاء في مادة القلار القلار:
والقلاري ضرب من التين أضخم من الطبار والجميز. قال أبو حنيفة: أخبرني أعرابي قال: هو تين أبيض متوسط ويابسه أصفر كأنه يدهن بالدهان لصفائه؛ وإذا كثر كزم بعضه بعضا كالثمر.
وجاء في مادة الرشاء:
قال أبو حنيفة: أخبرني أعرابي من ربيعة قال: الرشاء من الحمة ولها قضبان كثيرة العقد وهي مرة جدا ... إلخ.
صفحه نامشخص