============================================================
وأمه بنت هاشم وقيل ابنه خالد بن أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عيد شمس بويع له بالخلافة يوم توفي والده وأقام خمسة وأربعين يوما وقيل عشرين يوما وقيل أربعة أشهر ثم مات وقيل خلع نفسه من الخلافة وتوفي بعد الأربعين يوما من خلع نفسه وقيل ثلاثة أشهر وكان عمره ثلاث وعشرين سنة وصلى عليه مروان بن الحكم ودفن الى جانب أبيه وقيل صلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان فلما كبر تكبيرتين فصلى عليه مروان بن الحكم وليس لمعويه عقب.
نقش خاتمه الدنيا غرور والذي تحررت عليه مدة ولايته خمسة وأربعين يوما أولها يوم الثلاثاء وآخرها يوم الخميس لتتمة ثلاث وستين سنة وماية وثمانية عشر يوما للهجرة وذلك لتمام ستة ألف وماية خمس وسيعين سنة وماية وسبعة عشر يوما للعالم شمسية وكانت السورا إلى خلافة عبد الله بن الزبير تسعة وسبعين يوما.
العاشر عبد الله بن الزبير بن العوام بن حرمله بن أسد بن عيد العري بن قضي ليس هو من خلفاء بني أمية.
ويكنى أبا بكر وقيل أبا حبيب وأمه اسماء بنت أبي يكر الصديق رضي الله عنه.
قال أبو جعفر الطبري رحمه الله بويع ابن الزبير بمكة لتسع ليال بقين من شهر رجب بعد أن (56) أقام بغير خليفة جمادتين وأياما من شهر رجب وبايعه أهل العراق وأهل مصر وبعض أهل الشام فولى آخاه مصعب بن الزيير بالبصرة وولى عبد الله بن مطيع الكوفة وأخاه عبيدة بن الزبير المدينة وعيد الرحمن ين عقية بن جحرم مصر: قال وفي هذه السنة كتب عبد الله ين الزبير إلى عامله بالمدينة يأمره باخراج من فيها من يني آمية فأخرجهم وقيهم مروان ين الحكم واينه عبد الملك فلما وصلوا إلى تمشق دعا مروان الناس إلى بيعته وكان يدمشق لما وصل مروان الضحاك بن قيس العمري وهو بدعو إلى بيعة ين الزبير فتيع الضحاى جماعة وتبع مروان جماعة ثم كان بين الفريقين وقعة بمج راهط قتل فيها الضحاك وخلق كثير من أصحابه وانهزم الباقون أقيح هزيمة واستقر الأمر لمروان بالشام فكانت ولاية عيد الله بن الزبير ماية وثمانية وعشرين يوما.
الحادي عشر مروان بن الحكم اين العاص بن أمية بن عيد شمس بن عبد مناف ين قضي وهو الرابع من خلفاء بني أمية.
ويكنى أبا الحكم وقيل أبا عبد الملك وأمه آمنة بنت علقمة بن صفوان وقيل كانت البيعة له بالجاينه في شهر رمضان سنة آربع وستين: قال ولما قتل الضحاك وهزم أصحابه سار مروتن إلى تمشق فملكها وذعن أهلها له بالطاعة.
صفحه ۳۶