============================================================
فمتى مسك شيء فإذا أنت أنا في كل حال سبحان من آظهر ناسوته سرسنا لاهوته الباقب (189) حتى بدا في خلقه ظاهرا في صورة الاكل والشارب حتى لقد عاينه خلقه كلطغة الحاجب الحاجب وقوله أيضا حبلت روحك في روحي كما يحبل العتبر بالمساى الفيك فإذا أمسك شيء فإذا أنت أنا لا نفترق فقلت ظاهر هذا الشعر يشعر باللول والاتحاد واثبات وصف الإلهية للبشر لكن الله تعالى عالم بهذا الرجل فلعله قصد غير ما ظهر من لفظه. ويروى أنه لما قدم للقتل قال ندى غير منصوب إلى شيء من الحيف سقاني مل ما يشرب فعل الضيف بالخيف فلما دارت الكاسات دعا بالنطع
صفحه ۱۳۰