صغيرهم وكبيرهم ومن تضمه الدار منهم اربعة الاف وثمانمائة رجل أو خمسة آلاف ومائتى رجل.
~~وحج بالناس إبراهيم بن هشام.
~~وفيها فشت دعرة بني هاشم بخراسان (1) ) تك مطبري: وذكر على بن محمد أن أول من قدم خراسان من دعاة بني العباس زياد أبو محمد مولي فمدان، في ولاية أسد بن هبد الله الاولى ، بعثه محمد بن على بن عبد الله بن العباس، وقال له : ادح الناس إلينا، وانزل في اليمن ، وألطف يمضر ، ونهاه عن رجل من أبرشهر يقال له : غالب ؛ لاته كان حرطا في حب بتى فاطمة.
~~ويقال : اول من جاء أهل خراسان بكناب محمد، على بن حرب بن عثمان مولى بنى قيس بن ثعلبه حل اهل بلخ.
~~ثال : فلما قدم زياد ابو محمد، ودعا إلى بتى العباس ، وذكر سيرة بنى مروان وظلمهم، وجعل بطم الناس الطعام، فقدم عليه غالب من ابرشهر ، فكانت بينهم منازعة؛ غالب يفضل آل أبى طالب، وزباد يفضل بنى العباس؛ ففارقه غالب وأقام زياد بمرو شتوة، وكان يختلف إليه من اهل مرو يحيى بن عقيل الخزاعى، وإبراهيم بن الخطاب العدوى .
~~قال : وكان ينزل برزن سويد الكاتب فى دور آل الرقاد، وكان على خراج مرو الحسن بن شيخ، لف بكه أمره فأخبر به أسد بن عبد الله، فدعا به وكان معه رجل يكنى : ابا موسى، فلما نظر إليه أسد قال له : أهرفك؟ قال: نعم، قال له اسد: رأيتك فى حانوت بدمشق؟ قال: نعم، قال لزياد: فما الدى بلغني عنك؟ قال : رفع إليك الباطل؛ إنما قدمت خراسان في تجارة، وقد فرقت مالى هلى اقس، فإذا صار إلى خرجت، قال له أسد: اخرج عن بلادى، فانصرف فعاد إلى أمره، فماود الحسن أسدا، وعظم عليه أمره، فأرسل إليه فلما نظر إليه قال : ألم أنهك عن المقام بخراسان؟
~~فب. ليس عليك ايها الامير متى بأس، فأحفظه وامر بقتلهم، فقال أبو موسى: (فأقي ما أتت باص» ، فازداد غضبا وقال له : أنزلتنى متزلة فرعون؟ فقال له : ما انزلتك ولكن الله أنزلك، فقتلوا وكانوا عشرة من أهل بيت الكوفة ، فلم ينج منهم يومئذ إلا غلامان استصغرهما، وأمر بالباقين فقتلوا بكشانشاه ، وقال قوم: أمر أسد بزياد أن يخط وسطه فمد بين اثنين، فضرب قنبا السيف عنه؛ فكبر اهل السوق، فقال أسد: ما هذا؟ فقيل له : لم يحك السيف فيه ، فأعطى أبا يعقوب سيفا، فخرج فى سراويل والناس قد اجتمعوا عليه، فضربه فنبا السيف، فضربه ضربة ري وقال آخرون : عرض عليهم البراءة، فمن تبرأ منهم مما رفع عليه خلى سبيله ، فأبى البراءة كمانية منهم، وتبرا اثنان، فلما كان الغد أقيل أحدهما، وأسد فى مجلسه المشرف على السوق والمدينة العتيقة ، فقال : أليس هذا أسيرنا بالأمس؟ فاتاه فقال له : أسالك أن تلحقنى بأصحابى، فاشرفرا به على السرق وهو يقول: رضينا بالله ربا وبالاسلام ديتا وبمحمد تبيا، فدعا أسد سيب باخاراخداه فضرب عنقه بيده قبل الاضحى باربعة ايام ، ثم قدم بعدهم رجل من أهل الكوفة يسمى كثيرا، فتزل على أبى التجم فكان ياتيه الذين لقوا زيادا، فيحدثهم ويدعوهم ، فكان على ذلك سنة او سنتين، وكان كثير أميا، فقدم عليه خداش وهو في قرية تدعى مرهم، قغلب كثيرا على أمره، ويقال: كان اسمه عمارة فسمى خداشا، لانه خدش الدين وكان اسد اسحمل عيسى بن شداد البرجمى إمرته الأولى فى وجه وجهه على ثابت قطنة فغض فمحا
ري ر1يتعرفون أباهم
وأبو بجيلة بينهم يتذبذب ----
صفحه ۱۹۷