لِابْنِ الْمُقدم عز الدّين ورثهَا لِأَخِيهِ شمس الدّين عبد الْملك لِأَنَّهَا وَقعت إِلَيْهِم فِي مقايضتهم لصَاحب حماة الْمَنْصُور بن تَقِيّ الدّين ببارين وَكَانَت بارين لَهُم وَكفر طَابَ وأفامية وَقد ذكرنَا ذَلِك مطولا فِي المطول فمغلطه عَنْهَا إِلَى وَقت ثمَّ وفى لَهُ بهَا فَأَخذهَا ابْن المشطوب وَفِي يَده خرب الظَّاهِر قلعتها
1 / 22