و في هذه السنة كانت بخلاط زلزلة عظيمة آخربت الدور والخانات والأسواق ومات الناس تحت الردم ولم ينج من أهلها إلا النفر القليل ، واتصلت هذه ازلزلة إلى أرجيش فأخربتها وخسفت فيها مواضع ، ووصلت إلى ديار بكر فشعثت ميافارقين وماردين ، ورأى الناس من حادثها ما لم يشاهد مثله . وكسر الخليج يوم الخميس ثامن عشري صفر ، وانتهت الزيادة إلى ثلاثة أصابع من ثمانية عشر ذراعا .
صفحه ۱۳۶