تاريخ الخلفاء
تاريخ الخلفاء
پژوهشگر
حمدي الدمرداش
ناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
شماره نسخه
الطبعة الأولى
وقع أيضًا لسعيد بن يربوع وأخرجه الطبراني، ولفظه: أن رسول الله ﷺ قال: "أينا أكبر" قال: أنت أكبر وأخير مني، وأنا أقدم.
وأخرج أبو نعيم أن أبا بكر قيل له: يا خليفة رسول الله ﷺ ألا تستعمل أهل بدر؟ قال: إني أرى مكانهم، ولكني أكره أن أدنسهم بالدنيا.
وأخرج أحمد في الزهد عن إسماعيل بن محمد: أن أبا بكر قسم قسمًا فسوى فيه بين الناس فقال له عمر: تسوي بين أصحاب بدر وسواهم من الناس؟ فقال أبو بكر: إنما الدنيا بلاغ، وخير البلاغ أوسعه، وإنما فضلهم في أجورهم١.
فصل
أخرج أحمد في الزهد عن أبي بكر بن حفص قال: بلغني أن أبا بكر كان يصوم الصيف ويفطر الشتاء.
وأخرج ابن سعد عن حيان الصائغ، قال: كان نقش خاتم أبي بكر: نعم القادر الله.
فائدة
أخرج الطبراني عن موسى بن عقبة قال: لا نعلم أربعة أدركوا النبي ﷺ وأبناءهم إلا هؤلاء الأربعة: أبو قحافة، وابنه أبو بكر الصديق، وابنه عبد الرحمن، وأبو عتيق ابن عبد الرحمن واسمه محمد٢.
وأخرج ابن مندة وابن عساكر عن عائشة ﵂ قالت: ما أسلم أبو أحد من المهاجرين إلا أبو أبي بكر.
فائدة
أخرج ابن سعد والبزار بسند حسن عن أنس قال: كان أسن أصحاب الرسول ﷺ أبو بكر، وسهيل بن عمرو بن بيضاء.
فائدة
أخرج البيهقي في الدلائل عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما كان عام الفتح خرجت ابنة لأبي قحافة فلقيتها الخيل، وفي عنقها طوق من ورق فاقتطعه إنسان من عنقها، فلما دخل النبي ﷺ المسجد قام أبو بكر وقال: أنشد بالله والإسلام طوق أختي، فوالله ما أجابه أحد، ثم قال الثانية فما أجابه أحد، ثم قال: يا أخته احتسبي طوقك، فوالله إن الأمانة اليوم في الناس لقليل٣.
فائدة
رأيت بخط الحافظ الذهبي: من كان فرد زمانه في فنه: أبو بكر الصديق في النسب، عمر بن الخطاب في القوة في أمر الله، عثمان بن عفان في الحياء، على في القضاء، أُبَيّ بن
١ أخرجه أبو نعيم في الحلية "١/ ٣٧"، وأحمد في الزهد "ص: ١٣٧". ٢ أخرجه الطبراني في الكبير "١/ ١١". ٣ أخرجه البيهقي في الدلائل "٥/ ٩٥".
1 / 88