تاریخ خلیج اسکندریه و ترعه محمودیه
تاريخ خليج الإسكندرية القديم وترعة المحمودية
ژانرها
بك
في 19 ربيع الأول سنة 1234ه/16 يناير سنة 1819م مقيد بالدفتر رقم 3 ص20:
بما أن الأدوات والأشياء اللازم تداركها لعملية الحفر بالترعة الأشرفية تعملون الآن على تداركها وتجهيزها فلا بد من وجود أحد المهندسين الماهرين لمراقبة العمل مثل أحمد أفندي (خريج المهندسخانة) أو شاكر أفندي ناظر ورشة الحدادة، وذلك بعد الاتفاق والمذاكرة مع محمود بك الخازندار. وبعد التأكد من لزوم ذلك أسرعوا بتعيينه وإرساله في الحال والبحث أيضا عن أوسطى ماهر يكون له إلمام بفن بناء الأرصفة وإرساله وملاحظة إرسال كل ما هو لازم لهذه العملية حسب الترتيب السابق عمله. (9) ترجمة خطاب تركي من سمو الوالي إلى كاشف الغربية وقد أرسلت صورته إلى حاكم المنوفية عمر بك وكاشف المنصورة محمد أغا وكاشف الشرقية علي أغا وكاشف القليوبية تيمور أغا وكاشف الجيزة إبراهيم أغا
بتاريخ غرة ربيع الآخر سنة 1234ه/28 يناير سنة 1819م مقيد بالدفتر رقم 3 ص22:
لحلول موعد حفر الترعة الأشرفية التي قصد من حفرها نفع العباد وعمار البلاد أسرعوا بجمع الأنفار الخاصة بهذا العمل واحضروا معهم في أقرب فرصة ممكنة لمباشرة العمل الذي بدئ به منذ أيام مع ملاحظة أن يكون حضوركم من طرق وسكك خالية من الزراعة لأني لا أرغب حصول أي ضرر أو تلف لزراعة أو مواشي أو ممتلكات الناس. (10) ترجمة خطاب تركي من سمو الوالي إلى ناظر المحمودية إسماعيل باشا حضر تلري
في 5 جمادى الآخرة سنة 1234ه/أول أبريل سنة 1819م مقيد بالدفتر رقم 3 ص25:
اطلعت على الخطاب الوارد منكم عن كيفية إلباس الخلع لبعض مشايخ قرى الشرقية بمناسبة انتهاء العمل المخصص لهم في عملية حفر الترعة وعودتهم لقراهم، والمشعر بحسن غيرة الحكام، كما اطلعت على دفتر إلباس الخلع، وقد طلبتم أن نرسل عدد 4 أكراك من صنف عال لأجل إلباس أخي كاشف الشرقية واحدا منها، والباقية لسائر المقتضى خلعها عليهم، وطلبتم أيضا عدد 20 (كبودا أحمر بشمسية) لأجل إلباس من يلزم من بعض القائمقامية الموجودين. وها هو مرسل إليك 20 (كبودا أحمر بشمسية) لإجراء اللازم نحو خياطتها عندكم وتوزيعها على أربابها لدى الاقتضاء فلا يصح لمن يراد إلباسه الكرك أو الكبود الاكتفاء بالنظر إلى منظره الظاهري فقط بل العلم بعدد التذاكر التي يحملها ومعرفة دخله من الإيراد. وبعد ذلك يصير إلباسه الخلعة باعتبار الرتبة، ولهذه المناسبة ترون أنكم لو ألبستم أخا على كاشف الشرقية الكرك وتركتم أمثاله وهم كثيرون وكذلك المتقدمين عنه بدون إلباسهم الخلع مثله تكون النتيجة كسرا لخواطرهم. وكذلك مسألة إلباس الكبود فمثلا لو أردتم إلباس قائمقام من الحاملين لعشر تذاكر كبودا أحمر بشمسية وتركتم من هم أرقى منه من الحاملين لعدد 20 أو 40 أو 60 تذكرة فماذا تكون النتيجة غير كسر قلوبهم. فاللازم يا ولدي مراعاة درجات الرتب أولا لمن يراد إلباسه الخلع وبعد ذلك يصير إلباسهم وذلك في صالح المصلحة فبادروا باتباع ما جاء بخطابي هذا. (11) ترجمة المكاتبة التركية الصادرة من محمد نجيب
5
إلى ولي النعم
6
صفحه نامشخص