تاریخ خلیج اسکندریه و ترعه محمودیه
تاريخ خليج الإسكندرية القديم وترعة المحمودية
ژانرها
ترعة وادي الطميلات وطولها 35 كيلومترا وعرضها 11 مترا وعمقها 3,65 من الأمتار، وأنجز هذا العمل بمعاونة تلاميذه المصريين في 15 يوما بواسطة 80000 فلاح، والأهوسة والقناطر أنجزت في السنين التالية، وأنشئت هذه الترعة لري مزارع التوت. (5)
مشروع بناء مسجدين أحدهما بالقاهرة والثاني بالإسكندرية. (6)
وفي أغسطس سنة 1820م أرسله محمد علي إلى معبد أبي صير غرب الإسكندرية لارتياده وادي أبي صير حيث يزعم العرب أنه في حكم الاستطاعة بواسطة مد ترعة لتوصيل مياه النيل إلى ذلك الوادي إمكان إنشاء مزارع به، ولكن من عمليات قياس السطوح التي أجراها تحقق أن لا سبيل لتوصيل مياه النيل إليه.
وبعد أن أقام مسيو كوست بمصر خمس سنوات شعر بالرغبة بل بالاحتياج إلى أن يعود إلى مسقط رأسه ويرى آله وأصدقاءه، وعلى ذلك طلب من محمد علي إجازة غير محدودة فأذن له بذلك وزاد أن قال له: «إلى المتلقى ... وعاجلا».
وقبل أن يسافر جمع كل تلاميذه وترك لهم كل البيانات والرسوم والتفاصيل؛ لكي يتمكنوا من الاستمرار في مواصلة الأشغال التي بدءوها.
وفي 27 أكتوبر سنة 1822م ركب البحر من الإسكندرية ميمما فرنسا، وظل فيها لغاية سبتمبر سنة 1823م وسافر من مرسيليا في الثالث من هذا الشهر ووصل في 8 أكتوبر من هذه السنة الأخيرة إلى الإسكندرية، وزار محمد علي فأعرب عن ارتياحه من أن رآه مرة أخرى وعينه رئيسا لكافة أشغال الوجه البحري. (7)
وبعد أن استراح زمنا يسيرا ذهب إلى القاهرة حيث جمع تلاميذه ورحل ليعاين كافة الأشغال التي تمت في زمن غيابه، ولسهولة إنجاز الأشغال في المديريات عرض على الوالي ترتيب هيئة مهندسين من تلاميذه في مديريات الوجه البحري، وأن يكون لكل مديرية ثلاثة مهندسين درجة أولى وثانية وثالثة، وصادق الوالي على ذلك. (8)
وفي سنة 1824م طلب منه محمد علي أن يعمل المشروعات الآتية:
سراي تقام قرب محل إقامته في شبرا.
مسجد كبير في الإسكندرية.
صفحه نامشخص