تاريخ اسبهان
تاريخ اسبهان
پژوهشگر
سيد كسروي حسن
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
محل انتشار
بيروت
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُخْتَارٌ يَعْنِي ابْنَ غَسَّانَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَزْرَقُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ادْنُوَا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِي إِلَى الذِّكْرِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَإِنَّ الْإِيمَانَ لَوْ كَانَ مُعَلَّقًا بِالْعَرْشِ كَانَ مِنْكُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ» وَرَوَاهُ عَاصِمُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ زِيَادٍ الضَّبِّيُّ، ثنا أَبُو جُنَادَةَ وَهُوَ حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقَ، ثنا الْأَعْمَشُ، وَعُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ، وَمُوسَى الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ، ثنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَسُئِلَ مَنْ هُمْ، قَالَ: «فَارِسُ، لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَابُوسَ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " ﴿إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦]: بِفَارِسَ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الزُّهْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى الْكُرَيْزِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦] قَالَ: «هُمْ أَعْرَابُ فَارِسَ، وَهُمُ الْأَكْرَادُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦] قَالَ: «هُمْ فَارِسُ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا شِيرَانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا سُفْيَانُ، مِثْلَهُ
وَرَوَى يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُو خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ هَذَا الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالنَّجْمِ، لَتَمَسَّكَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ لِرِقَّةِ قُلُوبِهِمْ»
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ الْقَطَّانُ فِي كِتَابِهِ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ⦗٢٦⦘ السِّيرَافِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا أَبِي، ثنا مَالِكُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، سَمِعْتُ سَلْمَانَ، يَقُولُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا سَلْمَانُ لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ، يَتَّبِعُونَ سُنَّتِي، وَيَتَّبِعُونَ آثَارِي، وَيُكْثِرُونَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، يَا سَلْمَانُ أَحِبَّ الْمُجَاهِدِينَ، وَأَحِبَّ الْمُرَابِطِينَ، وَأَحِبَّ الْغُزَاةَ»
1 / 25