تاريخ اربل
تاريخ اربل
ویرایشگر
سامي بن سيد خماس الصقار
ناشر
وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر
محل انتشار
العراق
وَالرِّجْلُ عَارِيَةٌ وَمَالِيَ مُرْكَبٌ ... وَالْكَفُّ صِفْرٌ وَالطَّرِيقُ مخوف (ب)
٧٥- أَبُو الْهَيْجَاءِ عَلِيُّ بْنُ خُلَيْفَانَ (٥٢٨- ٦١٠ هـ)
هُوَ أَبُو الْهَيْجَاءِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْهَاشِمِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ خُلَيْفَانَ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ (١)، مِنْ أَهْلِ الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ وَسَكَنَ بِالْغَرْبِيِّ. قَدِمَ إِرْبِلَ وَكَانَ عِنْدَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الْأَوَّلِ، فَسُمِعَ عَلَيْهِ فِي جَمَاعَةٍ بِمَسْجِدِ الْخَرَّاطِينَ، يُسْرَةُ الْآخِذِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ مِنَ الْخَرَّاطِينَ. وَكَانَ عِنْدَهُ جُزْءٌ آخَرُ. مِنْ أَصْحَابِ الْحَمَّامِيِّ (٢) الْمَشْهُورِينَ، شَيْخٌ طَوِيلٌ عَامِيٌّ، مَعَهُ ثَبْتٌ بخط أبي الفضل بن شافع (أ) بِسَمَاعِ الْبُخَارِيِّ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ. قَالَ أَبُو عبد الله ابن الدُّبَيْثِيِّ: «رَوَى عَنْ شُيُوخٍ مَجْهُولِينَ وَخَلَطَ. وَسَأَلْنَاهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ النَّصْفَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ/ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وتُوُفِّيَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ غُرَّةَ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ» .
أَخْبَرَنَا ابْنُ خُلَيْفَانَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُظَفَّرُ بْنُ مُكَارِمٍ الْقَطَّانُ (٣) قَالَ أَخْبَرَتْنَا أَمَةُ الْوَهَّابِ سِتُّ السُّعُودِ (٤) ابْنَةُ الشَّيْخِ الْحَافِظِ أَبِي نَصْرٍ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُجْلِيِّ (٥)، قَالَتْ سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا مُحَمَّدٍ رِزْقَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ اللَّيْثِ التَّمِيمِيَّ (٦)، يَقُولُ: أَنْشَدَنَا أَبِي (ب) (٧)، قَالَ: أَنْشَدَنَا نَاجِيَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّدِيمُ الْكَاتِبُ (٨) لِنَفْسِهِ، وَكَتَبَ بِهَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْهُمَانِيِّ (٩)، وَقَدِ اسْتَهْدَى مِنْهُ مِدَادًا، وَأَنْفَذَ لَهُ بِهِ عَلَى يَدَيْ غُلَامٍ أَسْوَدَ يُقَالُ لَهُ أُبْزَوْنَ (ت) (المجتث)
أَمْدَدْتَنِي بِمِدَادٍ ... كَلَوْنِ أُبْزَوْنَ بَادِي
كَمَسْكَنَيْكَ جَمِيعًا ... من ناظري (ث) وَفُؤَادِي
أَوْ كَاللَّيَالِي اللَّوَاتِي ... رَمَيْنَنَا بِالْبُعَادِ
أَكْرِمْ بِهِ مِنْ سَوَادٍ ... مُبَيِّضٍ لِلْوُدَادِ
1 / 170