تاريخ اربل
تاريخ اربل
ویرایشگر
سامي بن سيد خماس الصقار
ناشر
وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر
محل انتشار
العراق
آدَمَ، دَعْ الِاخْتِيَالَ فَمَا يَدُومُ حَالٌ، وَتُغَالِبُ التَّقْدِيرَ فَلَنْ يُفِيدَ التَّدْبِيرُ، وَلَا تَحْرِصْ عَلَى جَمْعِ مَالٍ يَنْتَقِلُ مِنْكَ إِلَى مَنْ لَا يَنْفَعُكَ شُكْرُهُ وَيَبْقَى عَلَيْكَ وِزْرُهُ، وَآخِرُ أَمْرِكَ بَطْنُ الْأَرْضِ قَبْرُكَ» .
وَعَلَى الْجَانِبِ الشَّمَالِيِّ، مَا هَذَهِ صُورَتُهُ: «لَا مَفَرَّ مِمَّا قَضَاهُ، وَلَا مَهْرَبَ مِمَّا أَمْضَاهُ، فَالسَّعِيدُ مَنْ سَلَّمَ إِلَيْهِ وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ» .
وَعَلَى عُضَادَتِيِ الْبَابِ مَكْتُوبٌ مَا هَذَهِ صُورَتُهُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، يَقُولُ سَاكِنُ هَذَهِ التُّرْبَةِ: مَا مَرَّ الزَّمَانُ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا غَيَّرَهُ، وَلَا عَلَى حَيٍّ إِلَّا أَقْبَرَهُ، وَلَا عَلَى رَفِيعٍ إِلَّا وَضَعَهُ، وَلَا عَلَى قَوِيٍّ إِلَّا ضَعْضَعَهُ» .
وَدَاخِلَ الْبَابِ مَكْتُوبٌ: «الطَّمَعُ يُذِلُّ الْأَنْفَسَ الْعَزِيزَةَ، وَيَسْتَخْدِمُ الْعُقُولَ الشَّرِيفَةِ»، وَعَلَى الْقِبْلَةِ مَكْتُوبٌ الْآيَتَانِ اللَّتَانِ هُمَا آخِرُ سورة «لقمان» (ط) ﵇.
وَعَلَى الْقَبْرِ مَا هَذَهِ صُورَتُهُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الحكيم (ظ) إِلَهِي لَيْسَ لِي عَمَلٌ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ، وَلَا حَسَنَةٌ أَدُلُّ بِهَا عَلَيْكَ، غَيْرَ فَقْرِي وَفَاقَتِي وَذُلِّي وَوَحْدَتِي، فَارْحَمْ غُرْبَتِي، وَكُنْ أَنِيسِي فِي حُفْرَتِي، فَقَدِ الْتَجَأْتُ إِلَيْكَ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ، وَأَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، يَا رَبِّ» .
وَعَلَى بِئْرِ إِبْرَاهِيمَ- ﵇/ الَّتِي ظَهَرَتْ فِي هَذَهِ التُّرْبَةِ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَظْهَرَ اللَّهُ هَذَهِ الْبِئْرَ الْمُبَارَكَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وستمائة» (ع) .
وَعَلَى الرِّبَاطِ الَّذِي أَنْشَأَهُ لَصِيقُ هَذَهِ التُّرْبَةِ: «بسم الله الرحمن الرحيم.
وقف هذا الرباط الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ، عَلَى الْفُقَراءِ الصَّالِحِينَ الْمُتَدَّيِّنِينَ- تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ وَرَحِمَهُ- وَذَلِكَ فِي سَنَةِ اثنتين وستمائة» .
1 / 153