ومن قريش كلاب بن مرة.
ومنهم بنو زهرة، ومن بني زهرة الصحابيان سعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف من العشرة المقطوع لهم بالجنة رضي الله عنهما ومن قريش قصي بن كلاب بن مرة.
ومنهم بنو عبد الدار الذين بأيديهم مفاتيح الكعبة. ومن بني عبد الدار بنو شيبة وهم الشيبيون الذين بأيديهم مفاتيح بيت الله إلى يومنا هذا. ومن قصي بن كلاب بن مرة بنو عبد العزى. ومن هؤلاء بنو أسد الذين منهم سيدنا الزبير بن العوام أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة رضي الله عنه.
ومنهم خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ومن قريش بنو عبد مناف، وهم بنو عبد شمس بن عبد مناف، ومن هؤلاء بنو أمية، وهم بنو أمية الأكبر، وأمية الأصغر ابني عبد شمس، ومن بني أمية الأكبر سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومعاوية بن أبي سفيان. ومن عبد مناف بن قصي نوفل، وبنو المطلب. ومن بني المطلب الإمام الشافعي رضي الله عنه. وأما هاشم بن عبد مناف فاسمه عمرو، وسمي هاشما لهشمه الثريد أيام المجاعة، وكان سيد قريش في وقته. وله عبد المطلب بن هاشم، وكان لعبد المطلب اثنا عشر ولدا: عبد الله أبو النبي
صلى الله عليه وسلم ، وأبو طالب والد سيدنا علي، والزبير، وعبد الكعبة، والعباس والد عبد الله بن عباس، وضرار، وحمزة، وحجل وأبو لهب، وقثم، والغيداق، والحارث، والعقب منهم لستة؛ حمزة، والعباس، وأبى لهب، وأبى طالب، والحارث، وعبد الله؛ فأما عبد الله فمن ولده سيد الوجود محمد بن عبد الله عليه السلام، وأما العباس فمن ولده الخلفاء العباسيون، وأما أبو طالب فكان له عدا أمير المؤمنين عليا كرم الله وجهه جعفر، وعقيل، وذرية أمير المؤمنين من فاطمة منتشرة في جميع العالم الإسلامى، ويقال لهم آل البيت، وهم السنام الأعلى في الشرف.
ومن خيبر إلى الحائط، والحويط، إلى الحرة، قبيلة هتيم. وليست من القبائل المعروفة بالأصالة في العرب، ولكنها كثيرة العدد تصادم شمر، وتصادم حرب وتصادم أية قبيلة كبيرة، ويقال إنها نحو من مائتي ألف نسمة.
جاء في انسيكلوبيدية الإسلام أن هتيما مشهورون بالقنص، وأن منهم قيونا كثيرين، وأن بينهم وبين الشرارات مصاهرات.
ومن القبائل التي لا يختلط بها سائر العرب الصليب، ولا يعرف أصلهم. وقد ذهب بعضهم إلى أنهم من بقايا الصليبيين، واستدلوا على ذلك بمشابهة الاسم والحقيقة مجهولة ولا يعادون أحدا ولا يعاديهم أحد، وكلما وقعت واقعة بين العرب وفشت الجراحات جاء الصليب هؤلاء وأخذوا الجرحى من الفريقين، وعالجوهم، فهم يتخذون لأنفسهم مهنة الصليب الأحمر في أوروبا. ولذلك لا يعتدي عليم أحد وأحياؤهم آمنة.
وكل من العرب كما تقدم آنفا مفتخر بنسبه، مستمسك بأصله، فإذا كان عدنانيا لم يرض أن يكون قحطانيا، وإذا كان قحطانيا ساءه أن ينتسب إلى عدنان قال الشاعر :
صفحه نامشخص