ما وقاك الحديد والصخر والبا
رود بل كان جندك الواقينا
هم تباروا في الذود عنك مشاة
يسبقون الركبان والطائرينا
وتجاروا إليه يستسهلون الص
عب فيه بل يزدرون المنونا
وتواصوا أن يثبتوا ويصدوا
عن صياصيك كرة الهاجمينا
وتفانوا فيه وهم غير موت
في سبيل الدفاع لا يبتغونا
صفحه نامشخص