وإن تك أيام المؤيد قد مضت
فقد جددت علياك وقتا وموسما
هو الغيث ولى بالثناء مشيعا
وأبقاك بحرا بالمواهب منعما
وقد رثاه الصفي الحلي بقصائد، منها أنه خمس قصيدة ابن زيدون فقلبها للرثاء، ومما قاله فيه سنة 732:
كان الزمان بلقياكم يمنينا
وحادث الدهر بالتفريق يثنينا
فعندما سمحت فيكم أمانينا
أضحى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
صفحه نامشخص