وإذا اشتهيت السير نحو دياركم
قرأ النوى لي في الأواخر من سبا
وقد التفت إليك يا دهري بطو
ل تعتبي ويحق لي أن أعتبا
قررت لي طول البعاد وظيفة
وجعلت دمعي في الخدود مرتبا
وأسرتني لكن بحق محمد
يا دهر كن في مخلصي متسببا
فمحمد ومدينة قد حلها
لم ألق غيرهما لقلبي مطلبا
صفحه نامشخص