تاريخ الفنون وأشهر الصور

سلامة موسى d. 1377 AH
53

تاريخ الفنون وأشهر الصور

تاريخ الفنون وأشهر الصور

ژانرها

وقد ولد «كلود مونيه» سنة 1840وقضى مدة الخدمة العسكرية في الجزائر. وعرف «رينوار» وصادقه، كما صادق بعد ذلك «مانيه» وأسس مرسما في باريس. ومن أحسن رسومه صورة «جسر لندن».

ومن الثائرين أيضا «ديجاس» الذي ولد سنة 1834 ومات سنة 1917. وقد رحل «ديجاس» سنة 1856 حيث تشبع برسوم النهضة. ولما عاد إلى باريس شرع يرسم الموضوعات التاريخية. ومن رسومه في ذلك لوحة كبيرة هي «منظر الحرب في القرون الوسطى». ولكنه ترك ذلك إلى نقل صور الحياة التي يحياها الناس حوله، فكان يرسم المناظر في القهوة ودار التماثيل ومضامير السباق والمرأة التي تكد للعيش. وقد تأثر فنه مثل هويسلر بالفن الياباني. ومن أحسن رسومه صورة «الراقصة» التي تتوهج بشباب الفتاة وحماستها وانتعاشها بالفرح والانتصار وهي تتلقى هتاف المتفرجين. وقد كاد يختص برسم أوضاع الرقص حتى نبغ في ذلك. وباع إحدى لوحاته المسماة «الراقصات في الحانة» بعشرين جنيها. وقبل أن يموت بيعت هذه اللوحة نفسها بمبلغ 17400 جنيه.

ومن الثائرين أيضا «رينوار» الذي ولد سنة 1841 ومات سنة 1919. وقد بدأ حياته الفنية بالرسم على الصيني. وبقي طول حياته يميل إلى الزخارف لهذا الميل أو التربية الأولى. وقد نشأ في ليموج، ولكنه غادرها إلى باريس حيث أقام له مرسما واختص برسم الأشخاص.

ومن أحسن من أنجبتهم فرنسا المثال «رودان» الذي أعاد إلى الناس في عصرنا ذكرى ميخائيل أنجلو والعبقرية الإيطالية القديمة. وقد ولد في باريس سنة 1840 ومات سنة 1917. وقد استعمل الطريقة التأثرية في نحته، وصنع تمثال الكاتب القصصي «بلزاك» على هذه الطريقة. وقد ابتدع طريقة جديدة في نحت التماثيل، وهو أنه كان أحيانا يصنع التمثال وينحته كاملا ناصعا، ولكنه يتركه في الحجر الغشيم الأصلي الذي نحت منه ليتوهم الناظر إليه كأنه قد انتفض من ذلك الحجر.

الفصل الرابع والعشرون

الوحوش والتكعيبيون والاستقباليون

سيزان. فان جوخ. جوجان. ماتيس. بيكاسو. مارينتي. جوا كيمو بالا

حدث عقب «النزعة التأثرية» نزعات جديدة هي أشبه بالانحرافات الجنونية منها بالنزعات السليمة. ربما كان لظهور الآلة الفوتوغرافية بعض الأثر في ذلك، فإن الرسامين أرادوا أن يمتازوا من المصورين الفوتوغرافيين فكان ذلك فيهم داعية إلى الشذوذ والانحراف. فقد قالوا: «إذا كانت الآلة الفوتوغرافية تصور الجسم، فعلى الرسام أن يصور الفكرة».

وهؤلاء الذين نذكرهم في هذا الفصل من العبقريين الذين انحرفوا أو مالوا إلى الشطط وأولهم «سيزان» الذي ولد سنة 1830 ومات سنة 1906. فقد بقي مدة طويلة وهو يعرض رسومه مع التأثريين ويعد في جملتهم، وكان صديق «مونيه» و«رينوار». ولكنه لم يكن يستعمل تلك الألوان المتلألئة التي كان يستعملها التأثريون، إذ معظم رسومه تكسوها السمرة، وكان يهوى الرسم لذة وطربا بالفن لا يبغي منه أجرا حتى لقد حكي عنه أنه كان يخرج إلى الحقل أو الغابة للرسم فإذا أتم لوحته تركها مكانها كأنه لم يكن يرسم إلا لكي يدرس الطبيعة. فكانت زوجته تخرج وتحمل اللوحة إلى البيت. وهو يعد تأثريا لولا حبه للألوان السمراء، وليس هذا انحرافا كبيرا. وأحسن رسومه صورته لنفسه و«لاعبا الورق». «خيانة المسيح» لچوتو «حياة الفنانين» لڨازاري «زواج چيوفاني ارنولفيني وچيوفانا سينامي» لڨان أيك «الچيوكندا» أو «الموناليزا» لداڨنشي «سانت چيروم» لداڨنشي «طرد آدم وحواء من الجنة» لمايكل أنچل «لادونا ڨالاتا» لرافائيل «بالداسار كاستليوني» لرافائيل «عيد شامبير» لچورچوفي «ديانا وآسبايون» لتسيانو «مارس وڨينوس يجمعهما الحب» لڨيرونيز

الفنان دورير بريشته «قبعة القش» لروبنز «روبنز» بريشته وهو في الخمسين «الخلاسي» لهالز «الرجل ذو الخوذة النحاسية» لرامبرانت «سيدة وأطفالها» لدوهوش «فتاة بقرط لؤلؤي» لڨرمير «حفلة الموسيقى» لواطو «درس الموسيقى» لفراجونار «بائعة الجمبري» لبوجارث «الصيادون يخرجون للصيد» لجينزياره «إبنتا الرسام والقطة» لجينزياره «إيما هاملتون» لرومني «الملكة شارلوت» للورانس «تتويج نابليون» لداڨيد «مدام ريكامييه » لجيرار «المحظية والعبدة» لرنجر «دونا إيزابيل كوبوس ديه بورسيل» لچوبا «بزوغ الشمس من وراء الضباب» لتورنر «28 يوليه 1830» لدولاكروا «جمع ضرائب العرب» لدولاكروا «نزوة بالأحمر والذهبي» لهويسلر «في الحديقة» لمانيه «أمام بار الڨولي بيرچير» لمانيه «حديقة چيڨرني» لمونيه «راقصة الباليه» لديجاس «راقصة الباليه» لديجاس «المرجيحة» لرينوار «الڨاز الأزرق» لسيزان «المائدة» لسيزان «الدكتور كاشيت» لڨان جوخ «سيدة» لڨان جوخ «ركن في المدلان ديه لاجاليت» لتولوز لوتريه «المغنية ايڨيت جيلبرت» لتولوز لوتريه «ثلاثة من تاهيتي» لجوجان «المحظية في سروال أحمر» لماتيس «رأس ثور» لبيكاسو «آنسات اڨينيون» لبيكاسو

صفحه نامشخص