بك قد زها في الصفو والإيناس
إن راعه خطب فأنت له حمى
أو نابه مرض فأنت الآسي
متعته بالأمن حتى صاحبت
أسد العرين به ظباء كناس
ونشلته من حادثات طالما
نهشته بالأنياب والأضراس
ورفعت منزلة له بين الورى
فوق السماك على متين أساس
وبعدلك المنشور في أطرافه
صفحه نامشخص