250

============================================================

الافخ في فصره، ورسب له ما يكفيه،ونى له فى القركنيسة فها. مازل على بن أبى الخارات مدينة عدن باليمن، وجرت ه عليه حروب كن ، دخه بالسيف وهدم خشاه عدن فاانت مت جائب الدنيا: قال الشيخ يحيى: وفيها ملك عبدالمومن ذى جميله والحاب والحراء والرهاوه والرعارع وطح واس وعدن المخرب واستفحل امر عبدالموءمن بالجبل وهو نازل على تلسمان. قال الشيخ يحيى: وفيها انعقدت الهدنة ولامير تأشفيت بن اميرالمسلمين عل من تأشفين وعبدالمومن. صار ميعا الى تلسمان:تأشفيت من الحضيض وعبدالمومن من الجبل. دامت الامطار فى هذه السنة لسعادة عبدالمومن مدة تلافة وسبحين يومال تقلع، وان السماء(166) انفشحت يوما فسرى تاشفين فلحق بوهران مدينة على ساحل البحر خيفة من عبدالمومن.

وقال الحافظ ابن الاثير والامير ركن الدين بيبرس الدوادار وغيرهم مه لم صلم لحبدالممت بد فاة المهدى مخمد ن تومسرت اقام بتتملل يتالف القلوب ويحسن الى الناسء وكان جوادا مقداما فى الحروب نايتا فى الهزاهزء الى ان دخلت سنة يمان وعشرين وخمماه و ب ول ش محالجبل الى ان صلالى ادله فمانعه اهلها وقاتلوه،فقهرهم فتحها وسائر البلاد التى عليه ومشى فى الجبال يفسح ما امتتع عليه واطاعته صنهاجة الجبل م الممن فد ول عد اه س فمات، فاخض (1) راجع صص53 -56.،6170 اعلاه.

21) فى الاصل: عبد المومنين ( كذا) (3) ابن الاثير، الكامل 4،8/10

صفحه ۲۴۹