جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تاریخ مدینة دمشق و ذکر فضلها و تسمیة من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحیها من واردیها و أهلها
ابن عساكر d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو ساجد، فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر، وأنه يوحى إليك. قال: «كل ذلك لم يكن ولكن، ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته». وهذا لفظ حديث يزيد بن هارون [3211].
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم، أنا الحسن بن أحمد بن عبد الواحد، أنا عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد الحلبي، أنا أبو عبد الله محمد بن عيسى التميمي، نا محمد بن غالب، نا موسى بن إسماعيل أبو سلمة المنقري، نا جرير بن حازم، نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه قال: صلى النبي (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه فلما سجد وثب الحسن على ظهره فلم يزل حتى نزل فلما فرغ من صلاته قيل: يا رسول الله طولت بنا. قال: «إن ابني هذا ارتحلني وإني كرهت أن أنزله حتى يقضي حاجته» [3212].
قال: ونا محمد، نا عفان، نا مهدي بن ميمون، نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد- ولم يذكر أباه- نحوه (1).
أخبرنا أبو طاهر بن الحنائي (2)، أنا أبو علي أحمد وأبو الحسن (3) محمد ابنا عبد الرحمن بن أبي نصر، قالا: أنا أبو بكر يوسف بن القاسم، نا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن مصعب البجلي- بالكوفة-، نا علي بن داود صاحب قنطرة بزدان (4)، نا يزيد بن خالد، نا مسروح أبو شهاب، نا الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما فقلت: نعم الجمل جملكما. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «نعم الراكبان هما» [3213].
صفحه ۲۱۶