============================================================
3 - ثم ان النصوص العربية التي نشرها ليفي دلافيدا في مقاله نقلا عن مخطوط كولومبيا حافلة - على ضالتها- بالتحربفات التي يمكن تصحيحها بكل سهولة! إذ يكفي تغيير النقط ليبصح اسم العلم صحيحا تماما . 1 - فمثلا ورد في المخطوط: ان ماركس آورليوس "افتتح مدينة سلوقية التي على نهر أرسناس ، وكان فيها جمع عظيم من اجتاس مختلفة، (ورقة 124 ب من مخطوط كولومبيا) - وهو تص 6r يناظر ما ورد في اصل آوروسيوس (م2. ف15 بند 3) حيت ورد 53 . وقد تعحب ليقي دلافيدا من كلمة: "أرسناس" كما كتبها، ولو عرف آن صوابها هو "أدسباس 60 لما كان لهان يتعجب (في ص 289 من مقاله المذكور).
2 - كذلك إكمالاته للحروف المطموسة أو الضائعة غير صحيحة، مثلا النص الوارد في آسفل صفحة 268 س3 حيث قرا : "والاجناس التي ملكت الاندلس قبل القوط01] (قا يصر يستدر العالم أسقف آسبيلية"- وهذا كلام لامعنى له ؛ والمقصود هو ان التكملة المتعلقة بالقوط إلى زمان رذريق هي مما [ اخأ تصر پسيدر العالم، آسقف آشبيلية. ثم زاد بعده من كان [.-.] بالدول [0..] زماننا هذا زيادة مختصرة على قدر علومهم.": وواضح من هذا النص انه حدث لكتاب أوروسيوس الاصلي إكمالان فيما يتعلق بالقوط: الاول: من عهد أورسيوس حتى عهد القديس ايسيدور الاشبيلي والثاني: من عهد ايسيدور الاشبيلي حتى اخر ملوك القوط لذريق .
هكذا فضلا عن التحريف اعني سوء القراءة للمخطوط فيا يتصل بغير الاعلام .
4- وفي الملحق الذي أضافه لمقاله (بتاريخ 30 يوليو سنة 1954 كما نص على ذلك) يزداد ليقي دلافيدا حيرة وبلبلة بسبب ما ورد في النص عن هيكل اسقلابيوس (وسنورده فيما بعد، ص 21) تقلا عن ابن جلجل، وعن يرونيم الترجمان (القديس جيرم 16،06 .51) وترجمته للترجمة السبعينية للعهد القديم من العبرية إلى اليونانية. وتؤدي به هذه الحيرة إلى افتراض عجيب تماما هو بمثابة فرار من المشكلة ، وذلك حين يفترض "(إمكان ان تكون قد تمت ترجمتان مختلفتان لكتاب
صفحه ۲۱