============================================================
رجوت ان تخلص هذه المدينة من يدي، بمعونة ملك مصر لك، الذي لا يقدر ان ينصر نفسه؟ أو لعلك إنما تثق بربك وترجو ان يخلصك مني؟ آما بلغك فعلى في جميع الاجناس التي افتتحت مدائنهم ؟ هل قوى أحد من الهتهم ان نخلصهم من يدي ؟
اين اله اماث، وأرمات ، والعلاميين ؟" - وعد آلة أجناس كثيرة غلب عليها. وكتب اليه بذلك كتبا.
فعند ذلك شق حزقيا الملك على نفسه ثيابه، ولبس المسح ودخل بيت الله، وأرسل حاجبه ووجوه أصحابه الى شعيا [علهها] النبي بن عاموص، وقد سقوا ثيابهم ولبسوا المسوح يسألونه ان يدعو الله فأوصى اليه سعيا النبي يعلمه ان الله قد رفع عنه سنحاريب، وأنه لا يحاصره، ولا ينزل على مدينته . وكان قد آقبل اليها في حشود كثيرة وجنود جليلة، لا يأتي عليها وصف واصف. فبعب اليه في تلك الليلة ملكا بالطاعون في عساكر السريانيين. فمات منهم ماثة الف وخمسة ونمانون الفا.
فلما رأى ذلك سنحاريب، انصرف الى بلده ودخل بين وتنه الذي كان بدعى شراق 121] فسجد فيه. وبيناه يصلي، دخل عليه ولداه فقتلاه، واحتويا على الملك بعده.
(81) ومرض حزقيا ملك يهوذا. فدخل عليه شعيا النبي وأعلمه آنه ميت ((1) لا محالة ، فرتب شؤون بيتك (2)) فبكى حزقيا واستغاث ربه . فأوحى الله آن : "قد زد ((2)ت إلى عمرك خمس عشرة (12) سنة." فانصرف إليه شعيا واعلمه بذلك فسأل منه (علامة) يعرف بها ذلك. فقال له شعيا : ان سئت يتفدم ظل الشمس عشر درجات، وان شئت يتأخر. فسأل الله شعيا آن يتأخر فدعا الله اشعيا(3) النبي . فرجع الظل عشر درجات في الاسطرلاب : وهو الذي أتاه رسل آمير العراق بهدايا من مدينة بابل. فعرض عليهم حزفيا (1) لا يعرف قا115 هذا، ومحتمل ان يكون تحريفا لاسم 210a37 أو.1111 . وهد اغنيل سحاريب فعلا في سنه 681 ق.م.
(2) مطموس فأكلناه بحسب سفره الملوك* الثاني 1:20 .
(3) ورد الاسم هنا بألف في أوله .
صفحه ۱۶۲