فماؤها العذب سلسال ونحن نرى ... هواءها يتحاشى عنه كل أذى
وفي حدائق واديها لنا ثمر ... كالزق بالشهد والماء المعين غذا
وعندليب تصيد القلب نغمته ... برغم كل غراب يقنص الجرذا
لكن حالي فيها غير خافية ... وقد تطيش سهام فارقت قذذا
وفي الحلوق من الإقتار كل شجى ... وفي العيون من الأقدار كل قذى
وليس ينفعنا علم ولا حسب ... ولا مقالتنا كنا كذا وكذا
وليس ينفعنا علم ولا حسب ... ولا مقالتنا كنا كذا وكذا
و «مذ» كثيرة في اللغة البهلوية، يقولون: برغمذ، وفريومذ، وششتمذ، وأنجمذ.
وفي المسترقة «1» إسفند مذ.
وفي أسماء الأيام فإن كلمة الأيام اسمها باللغة الفارسية هو «رذ» ، و «رذ» تقال للعاقل والعقل، قال الفردوسي «2» :
أقام محفلا ضم أصحاب الرأي ... من الأذكياء وذوي الخبرة
و «مذ» : كلمة مدح للبقاع والمواطن، وفي الزمان القديم كان يقال للأرض الطيبة: «مذ» ، وكانت «مذ» من كلمات مدح الناس، وقد وردت «مذ» كثيرا في اللغة البهلوية.
صفحه ۱۳۶