تاريخ مدينة السلام

الخطیب بغدادی d. 463 AH
58

تاريخ مدينة السلام

تاريخ مدينة السلام

پژوهشگر

الدكتور بشار عواد معروف

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۲ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
يعقوب الجرجرائي، يقول: سمعت أَحْمَد بْن يوسف بْن موسى، يقول: سمعت يونس بْن عَبْد الأعلى، يقول: قَالَ لي مُحَمَّد بْن إدريس: يا يونس دخلت بغداد؟ قلت: لا. قَالَ: يا يونس ما رأيت الدنيا، ولا رأيت الناس. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسنويه، الكاتب بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن شبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الواحد بْن غياث، قَالَ: أرسل إلي سعيد بْن سلم، ببغداد، فأتيته، فقال: حَدَّثَنِي يزيد بْن مزيد، أنه كان يسامر الرشيد، فقال له: يا أعرابي، هل لك في هذه السكة دار؟ قَالَ: قلت: لا. قَالَ: اتخذ فيها دارا فإنها سكة الدنيا بلغني عَنْ أَحْمَد بْن أَبِي طاهر، قَالَ: قيل لرجل: كيف رأيت بغداد؟ قَالَ: الأرض كلها بادية، وبغداد حاضرتها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الوراق، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الباقي بْن قانع، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن عمرو العكبري، قَالَ: سمعت ابْن عائشة، يقول: ما رأيت أحسن من تلطف أصحاب الحديث ببغداد للحديث. أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الفقيه، والحسن بْن عَلِيّ الجوهري، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خليفة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سلام، قَالَ: سمعت ابْن علية، يقول: ما رأيت قوما أعقل في طلب الحديث من أهل بغداد. قرأت عَلَى مُحَمَّد بْن الحسين القطان، عَنْ دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن عمرو العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد المجيد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن علية، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا رضوان بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الدينوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مهدي بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن شوذب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن عامر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الحميد، قَالَ: سمعت ابن علية، يقول: ما رأيت قوما أحسن رغبة ولا أعقل لطلب الحديث

1 / 347