الصادق عليه السلام، وله مصنفات كثيرة. وذكر ابن بطة: ان له أربعة وتسعين كتابا. قلت قد ورد في مدح محمد بن أبى عمير روايات اوردناها في (اخبار الرواة) كما انه نطق علماء الفريقين بجلالته ومكانته علما ووردعا ذكرنا تصريحاتهم بذلك في تهذيب المقال في ترجمته، وقد اختلفت الانظار في طبقته ومن ادرك من الائمة عليهم السلام ومن روى عنهم وقد ذكرناه في طبقات أصحاب الصادق عليه السلام ومن بعده إلى اصحاب الجواد عليه السلام وحققنا ادراكه وروايته عن أبى عبدالله عليه السلام واشرنا إلى مواضعها كما ذكرنا روايته عن جماعة كثيرة من اصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام ممن مات في حياة أبى عبدالله عليه السلام، وقد حققنا القول في تفصيل كتبه ومصنفاته والطرق إليها في تهذيب المقال وفي الشرح على فهرست الشيخ في ترجمته كما أنه قد أفردنا رسالة في مشايخه ومن روى عنه وفي مراسيله، وقد عده الشيخ في كتابه (عدة الاصول) ممن عرف بانه لا يروى ولا يرسل الا عن ثقة، كما ان الكشى عده في أصحاب الاجماع ومن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وأقروا لهم بالفقه وقد فصلنا القول في ذلك في فوائدنا الرجالية، وأشرنا إليه في مقدمة تهذيب المقال فيمن لا يروى الا عن ثقة ج 1 ص 113 وص 115 (2) قال النجاشي بعد ذكر جملة من كتبه وطرقه إليها: فاما نوادره فهى كثيرة لان الرواة لها كثيرة فهى تختلف باختلافهم فاما التى رواها عنه عبيدالله بن احمد بن نهيك.. وقال الشيخ في الفهرست بعد ذكر كتبه: منها كتاب النوادر، كبير، حسن.. وأخبرنا بالنوادر خاصه جماعة.. وقد روى الصدوق عن كتاب نوادر محمد بن أبى عمير كما في الفقيه كتاب الصوم باب 34 الدعاء في كل ليلة من العشر الاواخر من شهر رمضان عن الصادق
--- [ 88 ]
صفحه ۸۷