85 - وكتاب رفاعة (1)
---
تسع وتسعين ومائة ويقال ان في هذه النسة مات، وروى عن أبى عبدالله وأبى الحسن موسى عليهما السلام، وكان ثقة في الروايات. حسن التحقيق بهذا الامر له كتب ذكر ذلك النجاشي بتفصيل في ترجمته، وقال الشيخ في الفهرست: كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر عليهما السلام، وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الاصول وغيرها (إلى ان قال:) ولقى أبا عبدالله جعفر بن محمد وابنه موسى عليهما السلام وله عنهما روايات كثيرة، وروى عنهما فيه مدائح له جليلة، وكان ممن فتق الكلام في الامامة، وهذب المذهب في النظر، وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب (إلى ان قال:) وتوفى بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا، وقيل: في خلافة المأمون: وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات. قلت قد ورد في مدح هشام راوايات كثيرة جدا استقصيناها في كتابنا (اخبار الرواة) وبما انها معارضة باخبار قادحة ذكرناها هناك فقد حققنا القول في الجمع بينها في شرحنا على رجال الكشى كما ذكرنا تفصيل كتبه والطرق إليها في تهذيب المقال. (2) قال النجاشي: رفاعة بن موسى الاسدي النخاس روى عن أبى عبدالله وأبى الحسن عليهما السلام، كان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته، لا تعرض بشيئ من الغمز، حسن الطريقة، له كتاب مبوب في الفرائض، أخبرنا الخ. قلت: قد ذكرناه في الطبقات في اصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام مع ذكر من روى عنه عنهم وحققنا ترجمته في تهذيب المقال وايضا في مقدمته في ذكر من روى عن الثقات ويسكن إلى روايته ج 1 ص 116 (*)
--- [ 80 ]
صفحه ۷۹