کتاب التاریخ
كتاب التأريخ
ناشر
دار صادر
محل انتشار
بيروت
ثم ملكت عقلايا بنت عمري فقتلت ولد داود حتى لم يبق من نسل داود أحدا إلا غلام يقال له يواش وأخذته امرأة من بني عمه يقال لها يوشبع عمته وكان يرضع
وأفسدت عتلا يا وأظهرت الفواحش وأفسدت البلاد واجتمعت بنو إسرائيل إلى يويدع الأحباري فاشتكوا إليه الذي تفعل بهم فاجتمعوا فقتلوها وكان ملكها سبعا سنين
وملك بعد عتلايا الغلام الذي كان بقي من بني داود وهو يواش وكان يوم ملك له سبع سنين فصلحت أمور بني إسرائيل وظهر فيهم العدل وارتفعت الفواحش وتركوا عبادة الأصنام ثم ظلم في آخر عمره واستعمل القتل حتى قتل أولاد الأحبار وقتل ولد يويدع الأحباري الذي ملكه ثم مات وكان ملكه أربعين سنة وهدم من سور بيت المقدس أربعين ذراعا وانتهب كل ما كان فيه
ثم ملك بعده امصيا وكان يشبه مذهب يواش في أول أمره ثم ظلم وجار وكان ملكه سبع وعشرين سنة
ثم ملك عزيا بن امصيا وكان في زمانه اشعيا النبي فأحسن عبادة الله والعمل بطاعته غير انه اخذ المجمر ودخل الهيكل ولم يكن ذلك يصلح لأحد إلا للأحبار فعاقبه الله فبرص وعاقب اشعيا النبي لأنه لم ينهه عن ذلك فنزع الله منه النبوة حتى مات عزيا وكان ملكه اثنتين وخمسين سنة
ثم ملك يوتام لما برص أبوه وكان ملكه ست عشرة سنه
صفحه ۶۳