161

تاريخ البصروي

تاريخ البصروي

پژوهشگر

أكرم حسن العلبي

ناشر

دار المأمون للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨

محل انتشار

دمشق

من نقد وقماش وَغَيرهمَا مِمَّا لَا يُحْصى وَكَذَلِكَ بَيت الامير جانم واينال الخسيف وابو الْمَنْصُور مبَاشر الدوادار ثمَّ خرج ابو الْمَنْصُور واملى حواصل الدوادار وتعلقه ولموا من ذَلِك مَا لَا يُحْصى من نقد وَغَيره وَنُودِيَ بابطال مكس الْقَمْح وَالْخبْز والزعفران ووظيفة نظر الاوقاف والبطيخ وَالْعِنَب وَالْبيض وَغَيرهَا وَيبْطل وضع النهب واعيد شمس الدّين الْحلَبِي الشَّافِعِي إِلَى نِيَابَة الحكم وَولي الدّين الْمَالِكِي إِلَى نِيَابَة الحكم وَظهر تغري بردي الاستادار وَكَانَ لَهُ سِنِين مغيبا وانعم عَلَيْهِ بِخَمْسِمِائَة دِينَار والاتابكي قانصوه خَمْسمِائَة سَأَلَ فِي مدرسة سعيد السُّعَدَاء والبيبرسية والصالحية وَهِي الَّتِي كَانَت تَحت نظر آقبردي وان ولد قَاضِي الْقُضَاة قطب الدّين من بنت ابْن دلامه عِنْد الْملك النَّاصِر فِي آخر مَكَان وَبَاعُوا بعض مماليك من غيب وَالْبَاقِي جردوهم يخدمون عِنْد الْكَشَّاف وان دُخُول الاتابكي قانصوه كَانَ اولا من القرافة وهدموا بعض الْقُبُور وان السُّلْطَان قايتباي كَانَ اول الشَّهْر كلم الْقُضَاة كلَاما سرا فَظهر انه من جِهَة جلال الدّين السُّيُوطِيّ ان يجمع لَهُ مجْلِس ويباحثوه فِيهِ فَمَا تمكن وفاجأه الْمَوْت

1 / 185