140

تاريخ البصروي

تاريخ البصروي

پژوهشگر

أكرم حسن العلبي

ناشر

دار المأمون للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨

محل انتشار

دمشق

وَغَيرهَا وَصَارَ لَهُ نظر عَلَيْهَا فَلَمَّا توفى تقرر فِيهَا القَاضِي الْحَنَفِيّ وَالسَّيِّد الْموقع وَابْن القَاضِي الشَّافِعِي السبت ثامن عشره توجه الْحَاج وَلم يخرج من دمشق اُحْدُ الا بعض تجار وانما جَاءَ من النَّاحِيَة الشمالية فرقة يسيرَة وَفرْقَة اخرى من اهل الرّوم وَتوجه من الْعَسْكَر فَوق المايتين باللبس الْكَامِل واميرهم يلباي امير كَبِير وَتوجه القَاضِي مَحْمُود بن قَاضِي اذرعات قَاضِي الركب احسن الله الْعَاقِبَة الثُّلَاثَاء حادي عشريه وصل كتاب من بعض الاصحاب من الْقَاهِرَة بِأَنا نتوجه وصعب عَليّ ذَلِك وَهُوَ مِمَّن لَا يُمكن مُخَالفَته فتوجهت يَوْم السبت خَامِس عشريه ووصلت إِلَى عزة صَبِيحَة يَوْم الْخَمِيس سلخه وَاتفقَ وُصُول شيخ الاسلام كَمَال الدّين بن ابي شرِيف الشَّافِعِي بَارك الله فِي عمره عشيته وَمَعَهُ قُضَاة بَيت الْمُقَدّس بِسَبَب اخْتِلَاف حصل بَين كافل غَزَّة وَبَيت الْمُقَدّس ثمَّ وصل الْخَبَر من الْقَاهِرَة إِلَى غَزَّة فِي هَذَا الْيَوْم بِأَن القَاضِي كَاتب السِّرّ الشريف بِالْقَاهِرَةِ الْمقر البدري بن مزهر سدد الله اقواله واحواله توجه إِلَى الْحجاز الشريف حَاجا وصحبته من خرجت اشارته الْكَرِيمَة بالتوجه للقاهرة واشار الشَّيْخ كَمَال الدّين بِالرُّجُوعِ مَعَه إِلَى بَيت الْمُقَدّس وانشرح الصَّدْر لذَلِك وَكَانَ النُّزُول بغزة فِي الْجَامِع الَّذِي عمره الامام الاعظم

1 / 164