ترغیب و ترهیب
الترغيب والترهيب
پژوهشگر
أيمن بن صالح بن شعبان
ناشر
دار الحديث
شماره نسخه
الأولى ١٤١٤ هـ
سال انتشار
١٩٩٣ م
محل انتشار
القاهرة
فصل في الغلول، وأكثر ما يستعمل ذلك في الخيانة والمغنم
٢٥٥- أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرخي بقزوين، أنا عبد الله بن عمر بن زاذان، أنا أبو بكر بن السني، نا أبو عبد الرحمن النسائي، نا عبيد الله بن سعيد، نا يحيى بن سعيد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي عمرة، عن زيد بن خالد ﵁، قال:
«مات رجل بخيبر، فقال رسول الله ﷺ: صلوا على صاحبكم، إنه غل في سبيل الله. ففتشنا متاعه، فوجدنا فيه خرزًا من خرز اليهود ما يساوي درهمين» .
٢٥٦- أخبرنا أبو الحسن سبط أبي بكر بن أبي علي، أنا أبو بكر بن مردويه، نا عبد الرحمن بن الحسن الأسدي، ثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري قال: ⦗١٩١⦘ «كان أبو هريرة ﵁ يحدث، وكعب الأحبار جالس عنده. فقال أبو هريرة: قال رسول الله ﷺ: إن نبيًا من الأنبياء قاتل أهل مدينة، حتى إذا كاد أن يفتحها خشي أن تغرب الشمس. فقال للشمس: إنك مأمورة وإني عزمت عليك لتركدن لي ساعة من نهار، فحبسها الله عليه حتى افتتح المدينة فاحذوا الغنيمة، فقربوها وقاموا يصلون ويدعون الله تعالى فلم تنزل نار، ولم تأكلها. فقالوا: لنبيهم: يا نبي الله. ما لنا لا يتقبل منا؟ فقال لهم النبي: لأن عندكم غلولًا. قالوا: يا نبي الله فكيف لنا أن نعلم عند من الغلول. فقال لهم نبيهم وهم اثنا عشر سبطًا: ليبايعني رأس كل سبط. فبايعوه، فلزق كف النبي ﵇ بكف رجل منهم، فقال له: عندك الغلول. قال: يا نبي الله، فكيف لي أن أعلم عند من هو؟ فقال له النبي: بايع سبطك رجلًا رجلًا. فبايعهم، فلزقت كفه بكف رجل، فقال له: ويحك، عندك الغلول. فقال الرجل: عندي والله الغلول. قال: ويلك ما هو؟ قال: رأس ثور من ذهب غللته. فجاء به فجعله في الغنائم، فجاءت النار فأكلته. فقال كعب: صدق الله وصدق رسوله، هكذا والله هو في الكتاب. ثم قال كعب: يا أبا هريرة: هل حدثكم رسول الله ﷺ أي نبي هو؟ قال: لا. قال كعب: فإنه يوشع بن نون. فهل حدثكم رسول الله ﷺ أي مدينة هي؟ قال: لا. قال كعب: فإنها مدينة أريحا» .
٢٥٦- أخبرنا أبو الحسن سبط أبي بكر بن أبي علي، أنا أبو بكر بن مردويه، نا عبد الرحمن بن الحسن الأسدي، ثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري قال: ⦗١٩١⦘ «كان أبو هريرة ﵁ يحدث، وكعب الأحبار جالس عنده. فقال أبو هريرة: قال رسول الله ﷺ: إن نبيًا من الأنبياء قاتل أهل مدينة، حتى إذا كاد أن يفتحها خشي أن تغرب الشمس. فقال للشمس: إنك مأمورة وإني عزمت عليك لتركدن لي ساعة من نهار، فحبسها الله عليه حتى افتتح المدينة فاحذوا الغنيمة، فقربوها وقاموا يصلون ويدعون الله تعالى فلم تنزل نار، ولم تأكلها. فقالوا: لنبيهم: يا نبي الله. ما لنا لا يتقبل منا؟ فقال لهم النبي: لأن عندكم غلولًا. قالوا: يا نبي الله فكيف لنا أن نعلم عند من الغلول. فقال لهم نبيهم وهم اثنا عشر سبطًا: ليبايعني رأس كل سبط. فبايعوه، فلزق كف النبي ﵇ بكف رجل منهم، فقال له: عندك الغلول. قال: يا نبي الله، فكيف لي أن أعلم عند من هو؟ فقال له النبي: بايع سبطك رجلًا رجلًا. فبايعهم، فلزقت كفه بكف رجل، فقال له: ويحك، عندك الغلول. فقال الرجل: عندي والله الغلول. قال: ويلك ما هو؟ قال: رأس ثور من ذهب غللته. فجاء به فجعله في الغنائم، فجاءت النار فأكلته. فقال كعب: صدق الله وصدق رسوله، هكذا والله هو في الكتاب. ثم قال كعب: يا أبا هريرة: هل حدثكم رسول الله ﷺ أي نبي هو؟ قال: لا. قال كعب: فإنه يوشع بن نون. فهل حدثكم رسول الله ﷺ أي مدينة هي؟ قال: لا. قال كعب: فإنها مدينة أريحا» .
1 / 190