عن البرهان التنوخى عن إسحق بن الوزير عن الحافظ المنذري، ياله من مؤلف ومروى موجب للمجاز المذكور بالدأب على الطاعات، ونشر الحسنات، والدعاء لى بخاتمة الخير. قاله وكتبه محمد عبد الحى الكتانى الحسنى الفاسى في ٥ صفر الخير عام ١٣٥٢ هـ بمصر القاهرة.
الإمضاء
الاعتراف بالجميل
(١) أشكر لفضيلة المرحوم والدى طيب الله ثراه، وأثابه وأجزل أجره، وأشكر حضرة عمى المرحوم الفاضل الشيخ أبو هاشم مصطفى عمارة رأس أسرة (أبي عمارة) مدّ الله في نعيمه، ومتعنا برضاه وأدام علاه ورضوانه. عنوانه أو كبير عرب أبي نصار (فراشة) شرقية، فإنهما شجعانى على عملى هذا ورغبانى في علم الدين، وأحسنا إلىّ في تربيتي وشذبا أغصانى، وتعهدا دوحتى، أثابهما الله ونفعنى برضاهما.
(٢) أشكر لفضيلة أستاذي الشيخ الشنقيطى على نصائحه الثمينة؟ وإلزامه أن أكثر من قراءة الحديث النبوى والتحلى بمكارم الأخلاق، والتزود بالتقوى والعمل بالسنة وأخص الترغيب وأتحفنى بهذه الكلمة التي أثبتها تبركا بفضيلته، وإقرارا بفضله.
(٣) أشكر للأستاذ الحسيب النسيب المحدث المشهور الشيخ الكتانى الذي أتحفنى بإجازة رواية الحديث وضبطه، التي أثبتها اعترافا بإحسانه، وشمولى بمحبته.
(٤) الثناء المستطاب والاقرار بالفضل لحضرات السادة أساتذتي الأجلاء الذين جادوا علىّ بالتفهيم والإرشاد.
(٥) أشهد أن تربية الروح معنى وأدبا لأستاذي الجليلين؛ الشيخ أحمد السيد أبو هاشم والشيخ عبد الخالق عمر الشبراوى خليفتى الرسول ﷺ في الهداية، نفعنا الله تعالى بحبهما وأرضاهما عنا لننهج منهجهما إنه قدير.
هذا إلى الاعتقاد الجازم أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، وهو الموفق سبحانه والناصر الملهم، ونعم المولى ونعم النصير.
مصطفى محمد عمارة
مدرس اللغة العربية بالمدارس الأميرية
حرر بالقاهرة
في ذي القعدة سنة ١٣٥٢ هـ
في مارس سنة ١٩٣٤ م
1 / 30