تربیت و تعلیم در اسلام
التربية والتعليم في الإسلام
ژانرها
صلى الله عليه وسلم
لا بد لها من النقل، ولا تعرف صحتها إلا بالإسناد الصحيح، والصحة في الإسناد لا تعرف إلا برواية الثقة عن الثقة والعدل عن العدل. وقد روي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أنه قال: إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده، فإن يك حقا كنتم شركاء في الأجر، وإن يك باطلا كان وزره عليه. وقال ابن سيرين: كانوا في الدهر الأول لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة سألوا عن الإسناد لكي يأخذوا حديث أهل السنة ويدعوا حديث أهل البدعة. وقال ابن المبارك: الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. وقال عبدان: ذكر هذا عند ذكر الزنادقة وما يضعون من الأحاديث ...
207
وقد كانت للعلماء ولطلاب العلم في أخذ الحديث النبوي الشريف عن الشيوخ طرق عديدة:
منها: أن يملي الشيخ فيسمعه الطالب أو يكتبه في دفتره الخاص.
ومنها: أن يقرأ الطالب على الشيخ الحديث فيقره على ما يقرأ.
ومنها: أن يقرأ قارئ الحديث، والشيخ والطالب يسمعان منه.
ومنها: أن يعرض الطالب على الشيخ كتابا مكتوبا فيخبره الشيخ بروايته.
صفحه نامشخص