تراجم رجال في شرح الأزهار
شرح الأزهار
ژانرها
وله من البديع ما يكثر توفى بجرجانية خوارزم ليلة عرفة سنة 538
(الفرق)
(المالكية)
اتباع مالك ابن أنس الحميري تقدم
(المجبرة)
هم جهم بن صفوان واتباعه لأنهم يقولون لا اختيار للعبد بل هو كالشجرة وأما الأشعرية والنجارية فيتبعون الاختيار ولما تلاشا الزموا الجبر وأطلق على كل من لم يثبت للعباد فعلا
(المرجئة)
هم كل من يقولون الايمان قول بلا عمل ومن تردد في دخول الفاسق النار وأما من جوز العفو فمنهم من أطلقه عليه وهو العرف الشايع ومنهم من منعه (المرجئة تلصق بكل مذهب ففي المعتزلة غيلان بن مسلم واتباعه ومحمد بن شبيب وغيرهم ومن الأشعرية جم غفير ومن الزيدية أبو القاسم البستي وبعض الأئمة ومن جوز الشفاعة للفاسق كالسيد حميدان السيد محمد بن إبراهيم والهادي ابن إبراهيم وغيرهم من المتأخرين وتوقف الامام صلاح الدين وغيره
(المعتزلة)
هم اتباع أبى حذيفة واصل ابن عطاء الغزال كان نادرة الزمان في فصاحته وكان يغشى مجلس الحسن ثم ناظره في المنزلة بين المنزلتين والحسن ينكرها واعتزل واصل وتبعه عمرو بن عبيد الزاهد فقال الحسن ما فعلت المعتزلة فسموا بذلك وأرسل واصل عثمان الطويل فتبعه سواد الكوفة واعترضه الصادق في مسائل وتسببه إلى الابتداع قالوا وتتلمذ له زيد بن على عليلم وكان الباقر ينهاه ثم انقسموا إلى بصرية شيخهم محمد بن الهذيل العلاف البصري صاحب الجدل والمناظرات وبغدادية وشيخهم أبو الحسين الخياط وتلميذه أبو القاسم البلخي شيخ الهادي عليلم ويجمع مذهبهم القول بالعدل والتوحيد وتقديم أبى بكر في الإمامة واختلفوا في الفضيلة فمنهم من فضل عليا وهم غالب البغدادية وبعض البصرية ومنهم من فضل أبا بكر وهم غالب البصرية
صفحه نامشخص