تراجم رجال في شرح الأزهار
شرح الأزهار
ژانرها
(محمد بن الحسن)
بن القاسم بن الحسن بن على بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسنى الامام المهدى أبو عبد الله الداعي هو الامام البارع في العلوم حائز منطوقها والمفهوم قال ص بالله عليلم مؤلفاته كثيرة أصولا وفروعا وهو من المجمع على امامتهم بويع له بالإمامة بهوسم ثم كاتبة أهل الديلم فوصل إليهم سنة 353 ثم قصد هوسم فاستولى عليه بعد محاصرة كثيرة وأسر مرارا وهو الذي أظهر في الديلم بان كل مجتهد مصيب وكانت القاسمية تخطي الناصرية والعكس فرجعوا إلى قوله بعد مناظرات كثيرة ولم يزل مجاهدا ناعشا للاسلام حتى قبضه الله بهوسم مسموما سنة ستين وثلاثمائة وقيل سنة 359 ومن مشايخه في الفقه أبو الحسن الكرخي المار وفي علم الكلام أبو عبد الله البصري ومشهده بهوسم مشهور مزور
(محمد بن الحسن)
بن فرقد الشيباني بالولاء الفقيه الحنفي أبو عبد الله أهله من قرية بغوطة دمشق ولد بواسط ونشأ بالكوفة وحض مجلس أبى حنيفة سنين ثم تفقه على أبى يوسف و صنف الكتب الكثيرة منها الجامع الكبير والصغير وجمع موطأ مالك وعده المنصور بالله من رجال العدلية قال وهو الذي غضب لله في امر يحيى بن عبد الله لما أراد الرشيد نقض أمانه قال هذا لا ينقض PageV0MP033 و من نقضه فعليه لعنة الله فرماه الرشيد بالدواة فشجه وكان يقول محمد انا على مذهب زيد بن على مهما أمنت على نفسي فان خفت فأنى على مذهب أبى حنيفة وهذا تصريح بتفضيل العنصر النبوي توفى رحمه الله بالري سنة 189 ومولده سنة 135 وقيل غير ذلك ويوم موته مات الكسائي على بن حمزة وكان يقول الرشيد دفن الفقه والعربية في يوم واحد
(محمد بن حمزة)
بن أبي النجم الهدوي الزيدي الصعدي العلامة أخذ عن القاضي جعفر بن أحمد وغيره وتولى القضاء بصعدة للامام المنصور بالله عبد الله بن حمزة ومن مؤلفاته درر الأحاديث النبوية في الأسانيد اليحيوية جمع فيه أحاديث الاحكام للهادي وبوب أبوابا ولم يجد لان الأصل في الفقه ولم يورد الأحاديث بألفاظها في الغالب وهذا بوب الكتاب على وضع كتب الحديث ورواها رواية اللفظ وأكثرها بالمعنى ويقول وباسناده والحديث في الأصل مرسل وكل من حاول فنا ليس من فنونه كذلك يفعل وكان القاضي محمد مطرفيا فرجع على يد القاضي جعفر وله كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب لطيف مشهور توفى رحمه الله تعالى في السنة التي ادعى فيها أحمد بن الحسين ومات فيها
الشيخ ابن الحاجب (أبو بكر محمد بن سيرين)
البصري الامام كان أبوه عبدا لانس فكاتبه روى محمد عن أبى هريرة وابن عمر وابن الزبير وعمران بن حصين وغيرهم و عنه قتادة وأيوب وخالد الحذاء وهو أجل الفقهاء في البصرة قال الذهبي عليكم بابن سيرين وكانت له اليد الطولا في تفسير الرؤيا ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وتوفى تاسع شوال سنة 110 بالبصرة بعد الحسن البصري بمائة يوم ولما مات أنس بن مالك رضى الله عنه أوصى ان يصلى عليه ابن سيرين ويغسله وكان محبوسا فاستأذنوا فخرج فغسله وصلى عليه ورجع السجن ولم يصل إلى أهله
(محمد بن سليمان)
بن محمد بن احمد بن أبي الرجال الصعدي الفقيه العلامة أحد المذاكرين المجتهدين أخذ عن الفقيه يحيى البحيبح عاصر الامام يحيى ولما وصلت اليه دعوة الامام يحيى إلى صعدة قام خطيبا وحث الناس على طاعة الامام يحيى وقال والله ما اعلم من على عليه السلام إلى الآن أعلم منه وله مؤلفات منهم الروضة وكان يحفظ اللمع غيبا وكان زاهدا ورعا قال الفقيه يوسف اطلع بعض تلامذته الفقيه محمد على حاله وأهله فوجدهم في شدة وانقطاع فرفع أمرهم إلى صاحب الدولة فأرسل اليه بحمل من الطعام و طرح على باب داره أياما وهو يقول معاذ الله من ذلك ورد الجمال الطعام إلى الأمير وله اخوة كلهم علماء و سماه السيد صارم الدين امام المذاكرين توفى سنة 730 وقبره عند جبانة صعدة
صفحه نامشخص