تراجم رجال في شرح الأزهار
شرح الأزهار
ژانرها
للأمير على بن الحسين أربعة مجلدة ولها شروح وتعاليق عدة
(لغة الفقه)
الكتاب المشهور صنفه مصنفه في حضرة السيد الرئيس أبي الفضل عبيد الله بن أحمد المكيالي ومصنفه هو العلامة حامل لواء الأدب وقمط لغة العرب أبو منصور عبد الله بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري صاحب التصانيف الفائقة منها هذا ومنها كتاب مؤنس الوحيد وكتاب نسمة الدهر وكلها كأسمائها توفى سنة 402
(حرف الميم)
(مالك بن أنس)
بن مالك بن أبى عمرو بن الحارث الأصبحي أبو عبد الله المدني صاحب الموطأ أحد الاعلام وامام دار الهجرة روى عن جعفر الصادق ونافع والزهري وخلق وعنه ابن جريج وشعبة والثوري وابن مهدى وأمم قال الشافعي مالك حجة الله على خلقه وقال أبو حاتم ما ضعفه أحد ضرب بالسياط مائة وسبعين سوطا وسببه انه قيل انه لا يرى بيعة الظلمة وبعدها لزم بيته عشرين سنة وترك الجمعة والجماعة قال سفيان ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وقدم وكيع فجعل يقول حدثني الثبت فسئل عنه فقال مالك وقال أبو حاتم مالك ثقة امام أهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزهري ومالك نقى الرجال نقى الحديث وحكوا له كرامات كثيرة وقيل فيه PageV0MP031
ألا ان فقد العلم من فقد مالك
فلا زال فينا صالح الحال مالك
يقيم طريق الحق والحق واضح
ويهدى كما تهدى النجوم السوالك
الخ
الأبيات و رأى ابن أبى كثير قارئ المدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم جالسا والناس حوله يقولون يا رسول الله أعطنا يا رسول الله من لنا فقال لهم انى قد كنزت كنزا تحت المنبر وأمرت مالكا أن يقسمه فيكم اذهبوا إلى مالك و سأل إسماعيل ابن أبى أوس لما مرض مالك بعض أهله ما قال مالك عند موته فقالوا شهد ثم قال لله الامر من قبل ومن بعد وتوفي صبيحة أربع عشرة من ربيع الأول سنة 179 وقيل في صفر تلك السنة قال الواقدي مات وهو ابن سبعين سنة وحمل به في البطن ثلاث سنين روى له الأئمة والجماعة
صفحه نامشخص