تراجم رجال في شرح الأزهار
شرح الأزهار
ژانرها
دير سمعان لأعدائك عاد
خير ميت من آل مروان ميتك
وفى الاكمال لما مرض عمر بن عبد العزيز قال اجلسوني ثم قال انا الذي أمرتني فقصرت ونهيتني فعصيت و لكن لا آله الا الله ثم أخذ نظره فقال انى لأنظر خضرة ما هم ناس ولا جن ثم قبض رحمه لله سنة احدى ومائة ومولده سنة مقتل الحسين سنة احدى وستين وتوفى بدير سمعان ودفن به واخبار زهده وعدله وعبادته طويلة جدا قالت امرأته ما اغتسل من جماع قط منذ ولى الخلافة وكان يبكى ويقول لو أخذت شاة في أقصى الأرض لخفت أن أسأل عنها
(عمرو بن صخر)
أبو هريرة الدوسي اختلف في اسمه اختلافا كثيرا طويلا أشهرها ما ذكر أسلم عام خيبر سنة سبع وكان عريف مساكن الصفة وكان يلازم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملازمة كثيرة قالوا فلهذي كان أكثر الصحابة رواية قال الشافعي أبو هريرة احفظ من روى الحديث في دهره قال ص بالله وكان كثير الرواية في فضل أمير المؤمنين عليه السلام وتولى أمارة المدينة مدة أيام معاوية توفى سنة سبع أو تسع وستين عن ثمان وسبعين سنة بالعقيق وقيل بالمدينة
(عبد الله بن أحمد)
بن عبد الله الشافعي المعروف بالقفال قال ابن خلكان كان وحيد زمانه فقها وحفظا وورعا وله عناية في مذهب الشافعي وله التصانيف النافعة وطلب العلم كثيرا وكان يعمل الاقفال فسمى القفال وتوفى سنة 417 وأظنه صاحب التفسير المشهور بتفسير القفال شحنه بذكر العدل ويحكى عنه الرازي في تفسيره
(عبد الرحمن بن حمزة)
بن سليمان بن على بن حمزة ابن أبى هاشم الحسني القاسمي الامام ص بالله أبو محمد مولده بعيشان لاحدى عشرة بقيت من ربيع الأولى سنة 561 ونشأته ما سمع بمثلها وله زهد وورع عظيم أما مصنفاته فلو لم يكن منها الا الشافي لكفاه مفخرة فكيف وهى تنيف على أربعين منها العقيدة المنصورية وشرحها الفقيه حميد بالعمدة مجلدين وزيد الأدلة لطيف جدا والرسالة الناصحة وشرحها والدرة الشفافة وغيرهما في الكلام والمهذب والصادر في الفقه والحديقة شرح السيلقية في الحديث وصفوة الاختيار في الأصول الفقه قال عليه السلام في الشافي انا احفظ خمسين الف حديث بويع له في ربيع الأول سنة 594 وقيل غير ذلك وتوفى عليه السلام محصورا بكوكبان سنة 614 ودفن بها ثم نقل إلى بكر ثم إلى ظفار قال الفقيه ولم تشتهر دعوة امام قبله حتى وصلت PageV0MP020 الجيل والديلم
(عبد الله بن الحسن)
بن الحسن بن على بن أبى طالب أبو محمد القرشي الهاشمي المدني الكامل روى عن أبيه وعبد الله وجعفر وعكرمة وآخرين وعنه أولاده الأئمة الأربعة محمد وإبراهيم وإدريس ويحيى وسفيان الثوري وابن علية وآخرون قال في الطبقات وثقه ابن معين وأبو حاتم وغيرهما قال ابن عنبة كان يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان شيخ بنى هاشم في زمانه ومات في حبس الدوانيقي لعنه الله وهو ابن خمس وسبعين وفي الاكمال 72 وفى مقاتل الطالبين حبس ثلاث سنين حتى توفى سنة 145 وحكى في الشافي انه سمر به الجدار روى أصحاب الحديث وكل أئمتنا
صفحه نامشخص