طرائف المقال
طرائف المقال
پژوهشگر
السيد مهدي الرجائي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا يستوجب من نعمه أسبغها، ومن قسمه أوفرها، ومن عناياته أجلها وأعظمها، ومن ألطافه أشملها وأنفعها، ومن هباته أكملها وأتمها، ويكسب في دار البقاء من الدرجات العلى أعلاها مكانا، وأسناها محلا، وأشرفها قدرا، وأعظمها منزلة، ويقرب لديه زلفى، ويحظى عنده بما لا عين رأت ولا اذن سمعت.
والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي اختصه ذو الجلال صاحب العز والجمال بمدحه وثنائه <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/8" target="_blank" title="سورة النجم: 8">﴿ثم دنى فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى﴾</a> (١) وميزه بفضيلة <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/3" target="_blank" title="سورة النجم: 3">﴿وما ينطق عن الهوى * ان هو إلا وحي يوحى﴾</a> (٢) وبعثه بالدين القويم الأعلى، الموصل إلى النعيم المحلي <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/45" target="_blank" title="سورة الأحزاب 45">﴿مبشرا ونذيرا * وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا﴾</a> (3) وعلى آله الطاهرين الغر الميامين، أساطين الدين ومشارع اليقين.
أما بعد: فيقول الأذل الأفقر الراجي عفو ربه العلي الأكبر ابن السيد الأجل محمد شفيع علي أصغر الموسوي: ان علم الدراية في معرفة ما يتعلق بسند
صفحه ۳۱
الرواية ومتنها، وكذا علم الرجال في تميز الرواة وصفاتهم من مهمات العلوم الدينية وأهمها، وضروريات المعارف النظرية وأتمها.
إذ جملة من المسائل المندرجة في علم الأصول مما يستحق أن يتسلل في هذا السلسال، إذ الاستدلال منحصر في العقل والنقل، وليس للأول مسرح في الشرع غالبا بالبديهة، فلا يكاد ينتظم حكم من الاحكام الفرعية والأصول النظرية إلا بالمراجعة إلى الكتاب والسنة النبوية.
ومن المعلوم أن رواة الأحاديث وتميز ذواتهم وصفاتهم من القدح والمدح متوقفة على الرجوع إلى علم الرجال، خلافا للأخبارية. وقد بينا وهن مذهبهم في نفي الحاجة.
إلى ذلك العلم في قواعدنا الأصولية.
وقد بذلوا جهدهم واستفرغوا وسعهم في تأليف نقد في الرجال، وخلاصة مما يليق بالمقام من منهج المقال، أو فهرست من منتهى المقال، وهو وان تم وبلغ فيه الكلام إلى النهاية، إلا أنه لم يكتب ما يكون جامعا لمعرفة طبقاتهم، ولم يدرج ما يكون حاويا لذين العلمين وأصول المذهب.
فصرفت الهمة في مدة سنة إلى تحصيل مراتب الرواة، ودرجات المعظم من مشايخ الإجازة إلى صحابة الرسول صلى الله عليه وآله فوفقني الله أداء المأمول الموعود، واستقصاء المذموم والمحمود من رجال الآثار على نمط مختصر، وطريق موجز يشتهي إلى مطالعته كل أحد، ولا يحصل الكسالة والبطالة لكل عدد، وسميته ب " طرائف المقال في معرفة طبقات الرجال ".
ولكن لم نراع فيه ترتيب الحروف من بداية الطبقات إلى مراتب مشايخ الشيخ ومعاصريه، ومشايخهم بل ومشايخ مشايخهم، لقلة المذكورين في هذه الطبقات وسهولة تناولهم.
ثم لاحظناه حسب ما رتبه سلفنا الصالحون وعلمائنا السابقون، وذكرنا فيه الأسماء في كل طبقة، ثم الكنى ثم الألقاب، ليسهل على الناظر، وجعلنا كل واحد
صفحه ۳۲
منهم في جدول (1) نقتصر فيه ما يفيه من ذكر الصفات، ورتبته على مقدمة وأبواب عشرة وخاتمة. ولا بأس إلى الإشارة إلى فهرست ما في الكتاب.
أما المقدمة، ففيها أمران: الأول - في تعريف علم الرجال والدراية على سبيل الايجاز. الثاني: في ايراد الرموز المدونة فيه.
وأما الباب الأول، ففيه طبقات تبلغ إلى الثلاثين ونيف من هذا الزمان إلى زمان صحابة الرسول صلى الله عليه وآله والغالب درك أشخاص كل طبقة سابقة ولا حقة طبقة الوسط، إلا أنا قد لا حظنا الراوي والمروي عنه، فجعلنا الأول في طبقة والثاني في الأخرى ولو بالنظر إلى غالب رجال كل منهما.
وأما الباب الثاني في بيان الألقاب النسبية وترجمتها ووجه المناسبة في التلقيب.
وأما الباب الثالث: في الألقاب الغير النسبية وتراجمها.
وأما الباب الرابع: في أسماء الأئمة وألقابهم وكناهم ومدة أعمارهم، وغير ذلك مما يتعلق بحالهم.
وأما الباب الخامس: في تعداد المذاهب والفرق المختلفة بعد زمن النبي صلى الله عليه وآله.
وأما الباب السادس: في بيان أقسام الحديث والاصطلاحات عند أرباب الدراية.
وأما الباب السابع: في ذكر ما وقع في علم الرجال من أسباب المدح والقوة وقبول الرواية، وما وقع من أسباب الذم ورد الرواية، وفيه مطلبان فيهما.
وأما الباب الثامن: في منشأ اختلاف المذاهب وبيان أوله إلى شبهات الشيطان الرجيم، وايضاح حقية المذهب الاثنا عشرية من طريق أهل السنة.
وأما الباب التاسع: في ذكر فوائد نافعة، وهي أربع عشرة فائدة:
صفحه ۳۳
الأولى: في عدد الكليني.
الثانية: في السفراء المحمودين.
الثالثة: في بيان حديث خدامنا شرار خلق الله.
الرابعة: في طائفة من الممدوحين والمذمومين.
الخامسة: في الذين ادعوا البابية.
السادسة: في الروايات العامة الصادرة في اللعن والذم على بعض الطوائف، كالأشاعثة ونحوهم.
السابعة: في أصحاب الاجماع.
الثامنة: في معنى أسند عنه.
التاسعة: في معنى الغلو الواردة في كلمات القدماء.
العاشرة: في معنى التفويض.
الحادية عشر: في معنى صحيح الحديث باصطلاح القدماء.
الثانية عشر: في معنى الأصل والنوادر والكتاب.
الثالثة عشر في الإشارة إلى بعض الأمور المتعلقة بالمدح.
الرابعة عشر: المجهول الاصطلاحي واللغوي.
وأما الباب العاشر في ذكر المفردات من الرجال من كل طبقة على سبيل التفصيل.
وأما الخاتمة ففيها أمور:
الأول: في ذكر مشايخ هذا الفن تبلغ إلى ستين ونيف.
الثاني: في بيان طرقي إلى ذوي المصنفات والكتب.
الثالث: في بيان حالات المؤلف الفقير من ابتداء تحصيله إلى هذا الزمان.
هذا فلنشرع إلى تفصيلها، أما:
صفحه ۳۴
المقدمة
ففيها أمران:
أما الأمر الأول في تعريف علم الرجال
فقد عرف علم الرجال في صناعة الفن بتعاريف، فقال بعض: بأنه ما وضع لتشخيص رواة الحديث ذاتا ووصفا، مدحا وقدحا.
فبقيد " الوضع " خرج ما كان من علم التاريخ والحديث وغيرهما مشتملا على بيان جملة من الرواة على الوجه المزبور، فإن شيئا من ذلك ليس منه، وكذا لم يوضع لذلك علم الكلام ان لم يخص الرواة بغير الأئمة عليهم السلام ولذا رووا عن آبائهم عليهم السلام بل المصطلح في مثله هو النسبة بسلسلة الذهب.
وفي كثير من الاخبار قد أطلق المحدث عليهم عليهم السلام وهو بمعنى الراوي، وان خصصنا الحديث كالخبر بنفس قول المعصوم عليه السلام كما عن دراية (1) الشهيد، دون ما يحكيه كما هو صريح غيره.
والقيود الأخيرة للتعميم والإشارة إلى أنواع الحديث، فان من الرجال من يتشخص بهذا العلم ذاته خاصة، ومنهم ذاته مع مدحه أو قدحه المراد بهما ، لا خصوص العدالة والفسق، ففاقد أحدهما قليل جدا، لان كونه من أصحابنا أو من أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام وغيرهما مما هو أخس من وصف العدالة داخل في المدح، وقل من لم يذكر هذا في حقه.
والتصريح بكونه مجهولا أو مهملا في كتب القدماء بل المتأخرين داخل في
صفحه ۳۵
وصف القدح ولو بحسب الثمر، مع أنه من السجاية أن يكون مثلهما لندرتهما، أو قلة الاعتناء بشأنهما كالمعدوم، والوضع لغرض لا يلازم ترتب الغرض في جميع المصاديق، خصوصا إذا كان لمانع سابق أو لا حق.
فحينئذ لا حاجة إلى زيادة قيد، وما في حكمهما عطف على الوصفين لادخال القسمين فيه، نعم لعله محتاج إليه مع ترك قيد الوضع كما سيأتي، بل قد عرفت منع الافتقار مطلقا على الآخذ وغير الآخذ.
ومنه يظهر الجواب عن خروج المشترك بين الممدوحين أو المقدوحين أو المختلفين، حيث لم يفد شئ من المميزات المذكورة في علمي الدراية والرجال تميز بعضهم عن بعض، فان الأول مقبول بناءا على القبول، والثاني مردود على الرد، والثالث مردود فقاهة.
ومن هنا يعلم أن المراد من المردود الفقاهتي الواقع في كثير من التراجم في غالب الطبقات، هو عدم الدليل العلمي أو الظني على قبول روايته، ويقابله الاجتهادي وهو الذي علم أو ظن بقدح من الامارتين.
وربما يقال: إن علم تميز المشتركات مغاير لعلم الرجال، وهو خارج بإضافة الأحوال إلى الرواة، كما في التعريف الآخر، إذ التميز ليس من أحوالهم، فهذا التعريف مغشوش من هذه الجهة، إذ قد أخذ فيه التشخيص.
وفيه منع ظاهر وخطأ باهر، كيف؟ وجل أسباب التميز بل كلها موجودة في كلماتهم، مضافا إلى تعرضهم لتميز جملة من الرجال المختلف فيهم، كمحمد بن إسماعيل البندقي النيشابوري، وأبي بصير، ومحمد بن سنان وأضرابهم، حتى صنف في بعضهم رسالة منفردة.
وأيضا فكتاب المشتركات (1) للكاظمي وتعليق (2) البهبهاني معدودان من أهم
صفحه ۳۶
كتب الرجال، على أن التميز من الأحوال، إلا أن يراد بها خصوص وصفي المدح والقدح.
وخرج بقيد التشخيص علم الدراية الباحث فيه عن سند الحديث جملته ومتنه وكيفية تحمله وآدابه، إذ البحث عن السند ليس بعنوان تشخيص الرواة، بل بالإشارة إلى بيان تقسيم الحديث من جهة السند إلى الأقسام الأربعة.
وليس يعلم منه تشخيص حال الراوي أصلا، بل هو خارج أيضا من التعريف الآتي، وان لم يكن بوضوح خروجه منه إذ لا يعرف أحوال الرواة الا على سبيل الاجمال، الذي لا يفيد إلا الوقوف بأن فيهم العدل الضابط الامامي وغيره.
فالاحتراز عنه في الحقيقة انما هو بالنظر إلى المضاف والمضاف إليه، لا الأول فقط بل قيل: إنه بالمضاف إليه، إلا أن الاختصاص الحاصل به غير منفك عنه، هكذا أجاده بعض الأجلة من المعاصرين.
وقد يعرف بأنه العلم بأحوال رواة الخبر الواحد ذاتا ووصفا، مدحا وقدحا وما في حكمهما، وقد مر ما فيه، مضافا إلى أن في جعل الذات من الأحوال ما ترى.
وقد يعرف بأنه ما يبحث فيه من أحوال الراوي من حيث اتصافه بشرائط قبول الخبر وعدمه.
واستحسنه بعض وقال: انه مانع وجامع لجميع مسائل هذا العلم، مما كان له تعلق بذات الخبر أولا وبالذات، وبالخبر ثانيا وبالعرض، كقولهم بأن فلانا عدل أو فاسق، لاقى فلانا أو لم يلاقه أو بالعكس.
والأول أسد وإن كان الظاهر أن كل حد لا يسلم عن الاعتراض، ومع ذلك لا ثمرة في الخوض في التعاريف بعد تشخيص المطلب.
وكيف كان فالفرق بين علم الدراية وبينه، أن هذا العلم في بيان أحوال الجزئيات الشخصية من الرواة، ولذا قد يقال: إن عده في عداد العلوم ليس كما ينبغي، إذ العلوم الحقيقة ما يستفاد منها قواعد كلية يقتدر بها على معرفة الجزئيات الغير المحصورة، ويحتاج إلى النظر واعمال القوة. وليس هذا العلم بهذه المثابة لعدم استناد
صفحه ۳۷
حصوله إلا على الحواس الظاهرة الخارج ادراكاتها من زمرة العلوم.
وعلم الدراية علم يبحث فيه عن أحوال سند الخبر ومتنه. ويمكن تصوير الكلية في هذا العلم أيضا، فقد دريت من هذا أن موضوع علم الرجال الرواة.
وأما فائدته فليس هنا مجال لبيانها، بل تحقيقه محال إلى أصولنا المبسوطة.
وأما:
الثاني ففي الإشارة إلى الرموز المصطلحة في هذا الكتاب
فلكشي " كش " ولنجاشي " جش " ولفهرست الشيخ " ست " وللخلاصة " صه " ولايضاح أبي طالب ابن العلامة " ضح " ولرجال الشيخ " جخ ".
ولأبوابه: فلأصحاب الرسول صلى الله عليه وآله " ل " ولأصحاب علي عليه السلام " ي " ولأصحاب الحسن عليه السلام " ن " ولأصحاب الحسين عليه السلام " سين " ولأصحاب علي بن الحسين عليهما السلام " ين " ولأصحاب محمد بن علي عليهما السلام " قر " ولأصحاب الصادق عليه السلام " ق " ولأصحاب الكاظم عليه السلام " ظم " ولأصحاب الرضا عليه السلام " ضا " ولأصحاب الجواد عليه السلام " ج " ولأصحاب الهادي عليه السلام " دي " ولأصحاب العسكري عليه السلام " ري " ولمن لم يرو عنهم " لم ".
ولكتاب البرقي " قي " ولأبوابه كما في " جخ " إلا أنها متعقبة ب " قي " ولرجال ابن داود " د " ولرجال ابن شهرآشوب " ب " ولفهرست علي بن عبد الله بن بابويه " عه " ولرجال العقيقي " عق " ولتقريب ابن حجر " ف " ولمختصر الذهبي " يت ".
وللفضل بن شاذان " فش " ولمحمد بن مسعود " معد " ولابن عقدة " عقد " وللشهيد " شه " كما هو الغالب وربما يرمز ب " ز " ولتعليقة العلامة البهبهاني " تعق ".
ولابن طاووس " طس " وللصدوق " ق " من دون تعقبه بالأثناء عليه، وللمجهول " م " ولعلي بن الحسن بن فضال " عل ".
صفحه ۳۸
ولشيخنا المحدث البحراني " سف " ولنقد الرجال للسيد مصطفى التفرشي " نقد " وللتهذيب " يب " وللفقيه " يه " وللشيخ محمد " م د " ولكتاب أمل الآمل " مل " ولكتاب المشتركات للسيد محسن البغدادي (1) " مشكا " وللعلامة " مه " ولابن الغضائري " غض " وللشيخ عبد النبي الجزائري " ع ب ".
و " الثلاثة " عبد الله بن جعفر الحميري وسعد بن عبد الله ومحمد بن الحسن.
وللممدوح " ح " وللضعيف " ض " وللمجهول الاجتهادي " م " وللميرزا " مح " ولأبي علي " عل " وللمجهول الفقهائي " مف " وللوالد الأستاذ " وس " ولحاوي الأقوال " حق ". وللمجمع المولى عناية الله " جع ن " وللبلغة للشيخ سليمان الماحوزي " لغ " ولرياض العلماء لميرزا عبد الله " ضع " وللوسيط " يط " وللكبير " ير " وقد يجاز للمولى فرج الله " فج ".
ولرجال الفاضل الخواجوئي " جو " وللوجيزة " و ج " وللاستبصار " ص " وللاستيعاب " عاب " ولسلطان العلماء " أآلهتنا " و " مل " لأمل الآمل.
وأما:
* * *
صفحه ۳۹
الباب الأول ففي ذكر الطبقات من الرجال ومشايخ الإجازة ورواة الأحاديث
وفيه طبقات:
صفحه ۴۱
الطبقة الأولى في ذكر المشايخ والمعاصرين
1 - الحاج ميرزا مسيح القمي،
كان ساكنا في طهران، من أجلة العلماء والمجتهدين، رئيسا في تلك البلدة، إلى أن حكم بقتل أحد من شعراء أهل الكتاب، فبعد قتله وقع ما وقع.
2 - الحاج ملا ميرزا محمد الاندرماني، كان عالما جليلا فقيها كاملا
مجتهدا خليقا مرجعا للخواص والعوام، معتمد القول عند السلطان وأمناء دولته، قرأ على أستادنا المحقق الشريف وغيره.
3 - السيد السند السيد إسماعيل البهبهاني أصلا، الرازي منزلا وموقفا، وهو
الآن ركن معتمد مرجع الأنام مجتهد، مشغول بالأمور الحسبية، امام في الجماعة، مدرس من تلامذة الشيخ الأنصاري.
4 - الشيخ حسن بن الشيخ ياسين الكاظمي، كان عالما جليلا مفتيا، محلا
للوثوق، وجدته وأدركت خدمته حين تشرفي إلى الزيارات في الكاظمين في منزل الوالد الأستاذ رحمة الله عليه.
5 - الحاج السيد علي التستري، وهو سيد جليل، أزهد أهل عصره، إلا أنه
لغاية زهده وتقواه قد خفي علمه وفضله، مع أنه كان مجتهدا كاملا وفقيها معتمدا عن الكل، سمعت أن الشيخ الأنصاري رجحه على جميع علماء النجف.
6 - الا ميرزا حبيب الله الرشتي أصلا النجفي مسكنا، وهذا الشيخ من أواحد
الأجلة، كثير العلم، عظيم المنزلة، حسن التحرير، يجمع في درسه الفضلاء الكاملين، صاحب الرسالة العملية، تلمذ عند الشيخ العلامة المدقق الأنصاري الآتي.
7 - الشيخ محمد حسين الكاظمي، الساكن في الأرض الغري، شيخ فقيه وعالم
نبيه، لم يوجد مثله في التقوى والزهادة، معروف مشهور عند كل العلماء والعوام، أدركته في النجف فوجدته عالما فقيها ثقة.
صفحه ۴۳
8 - السيد الحسيب والمولى النجيب السيد علي نقي بن السيد جواد البروجردي
ابن أخ العلامة الطباطبائي، سمعت من الوالد الأستاذ تبجيله وتصديقه من جهتي العلم والزهد، وكونه أهلا للاجتهاد والقضاوة، إلا أنه لكمال زهده لم يتحمل.
9 - الحاج الشيخ محمد رحيم البروجردي، هو الآن في المشهد الرضوي، عالم
فاضل جليل ثقة، يكون مرتكبا للقضاوة في الأرض المقدسة، أيده الله بتوفيقاته الجليلة.
10 - الآخوند ملا محمد تقي المازندراني، عالم جليل مجتهد نبيل، حسن
التحرير والتحبير، قد تلمذ عند الوالد مدة مديدة، فأجازه رواية واجتهادا، ومن حين ذهابه إلى وطنه لم يعلم له أثرا من الموت والحياة.
11 - السيد حسين بن السيد رضا البروجردي، كان عالما جليلا وفقيها نبيلا
مجتهدا في الأصول والفقه والرجال، بل التفسير وغيرها من العلوم، في غاية الزهد، من أحد تلامذة الوالد وله منه اجازة، له تصنيفات (1) إلا أن ما خرج هو المنظومة في الرجال.
12 - الحاج ملا محمد تقي المحلاتي، عالم جليل، وفاضل نبيل، مشغول
بالقضاوة في تلك الرستاق، قد تلمذ عند الوالد من أول تحصيله إلى آخره، وله منه اجازة، لاقيته في أيام الطفولية حفظه الله.
13 - الا ميرزا حسن القمي، المعروف بالميرزا آقا سي، عالم محقق، وفاضل
مدقق، له أهلية الفتوى والقضاوة، إلا أنه لغاية الزهد وكثرة المهين وقلة المعين لم يدخل في المرافعات، ويصلي جماعة في مسجد الامام.
14 - الا ميرزا فخر الدين ابن العالم الجليل الحاج ملا أسد الله، كان
عالما فقيها فاضلا، ذا الفطانة والسليقة المستقيمة، ماهرا في علمي التفسير ومتن الفقه، شاعرا حسن التقرير مجتهدا، إلا أنه في آخر عمره قد صار تاركا للاشتغال لبعض
صفحه ۴۴
العوارض والاشتغال، وهو من تلامذة الوالد.
15 - الآقا حسن الطهراني، كان من أجلة تلامذة المرحوم الشيخ الأنصاري،
وهو بعد المرحوم كان نظيرا لجمع من تلامذته المتصدين للفتوى، وحين ذهابه إلى مكة كان مشغولا بالتدريس ويرجحون فقهه على فقه الغير إلا أنه مات.
16 - الآخوند ملا علي أكبر البروجردي، كان عالما فاضلا زاهدا جليلا، قد
تلمذ عند الوالد مدة مديدة، وأدرك درس الأستاذ الشريف مدة يسيرة، توطن في قم آخر عمره قدس الله روحه.
17 - الآخوند ملا محمد باقر القمي، المدعو بملا آقا كوجك، كان عالما
فاضلا بل مجتهدا، مشغولا بالبحث والتدريس في أوائل عمره بعد الفراغ من التحصيل عند الوالد، إلا أني قد رأيته في أواخر عمره تاركا للاشتغال، فصار موجبا للانحطاط.
18 - الحاج ملا هادي المعروف في طهران ب " المدرس " مدرس فاضل وعالم
جليل، لم أصل إلى خدمته إلا أنه معروف عند أهل البصيرة بالعلم والفضيلة والزهد دام عمره (1).
19 - الحاج ميرزا محمد ابن الميرزا أبو القاسم الآتي في الطبقة الثالثة،
كان سعيدا جليلا ومجتهدا فقيها مرجعا، معروفا عند كل أحد حسن الخلق والعقيدة، مشغولا بالقضاوة إلى زمان وفاته، وقد لاقيته كرارا نور الله روحه.
20 - الآخوند ملا محمد صالح المازندراني الأصل، كان في أصفهان موقفه
ومضجعه، وهو على ما رأيته في كمال الوثاقة والعلم، خصوصا في الأصول، وكان مجتهدا مسلما له القضاوة، من تلامذة أستادنا الشريف.
21 - السيد السند والركن المعتمد السيد محمد شفيع بن الحاج سيد علي
صفحه ۴۵
أكبر الجابلقي أو الأبلقي مولدا والبروجردي مسكنا، هو الوالد العلامة الأستاذ، وقد بلغ جمع كثير إلى مرتبة الاجتهاد في مجلسه.
22 - الحاج الشيخ المرتضى الأنصاري، شيخنا العلامة، لم يوجد له مثل ونظير
في العلم والتحبير، صاحب التأليف والتحرير، وقد تشرفت في خدمته في الغري، فوجدته بحرا عميقا.
23 - الشيخ راضي بن الشيخ محمد ابن بنت الشيخ جعفر النجفي المعروف، كان
فقيها عالما له تسلط في تفريع الفروع على الأصول، لم أر مثله في زمانه، وقد استجزت منه فأجازني غفر الله له.
24 - الشيخ مهدي بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء، كان فقيها
صرفا مجتهدا كاملا ثقة، مرجعا للعرب وكثير من العجم، تشرفت في خدمته سنة ثلاث وثمانين بعد الماءتين والألف.
25 - الفاضل الدربندي صاحب أسرار الشهادة والخزائن في الفقه والأصول، وهو
طاب ثراه مجتهد صرف، كان له غيرة وتعصب في الدين، بحيث لا يتمكن من ضبط نفسه، فإذا دخل على الظلمة فروا من قسورة.
26 - الفاضل الأستاذ الآخوند ملا حسن التوسركاني أصلا البروجردي مسكنا،
قد كان ممن تلمذ عند الوالد وتلمذت عنده، وهو جليل القدر والعلم ودقة النظر، مجتهدا أورع أهل زمانه، وله ابن مثله.
27 - الآخوند ملا حسن الجابلقي، من تلامذة الوالد، وله منه اجازة، كان
أصوليا ومتكلما، وهو رضي الله عنه كان ورعا تقيا عالما مجتهدا، مات قبل وفاة الوالد.
28 - الحاج السيد أسد الله بن الحاج سيد محمد باقر، الآتي في الطبقة
الثانية ، قد كل لساني عن توصيفه، هو الثقة الجليل، مرجع الخاص والعام من العرب والعجم، كان السلطان مشفقا إليه وهو يتبرأ منه.
29 - الآخوند ملا زين العابدين الجرفادقاني، عالم جليل، كان كفيلا للأمور
الحسبية، مرجعا للفتاوى، رأيته فوجدته مصداقا لعلماء الأمة، مات رحمه الله عن
صفحه ۴۶
قريب.
30 - آقا محمد مهدي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي، كان رئيسا عالما في
أصفهان، إلا أني وجدته صادقا في كمال الصداقة، عاريا عن الذكاوة في الأمور رحمه الله.
31 - الشيخ الأجل الشيخ محمد حسن النجفي، فهو صاحب الفضل والعلم، والعوام
يقلدونه، له مؤلفات منها الجواهر في الفقه، يعلم تبحره بملاحظته، قد تم الفقه باتمامه.
32 - السيد إبراهيم القزويني أصلا الحائري مسكنا، صاحب الضوابط ونتائج
الأصول، قد ترقى بعد استاده الشريف الآتي في الحائر، فانحصر التدريس به، إلا أنه لم يدم عمره طاب ثراه.
33 - الشيخ مشكور النجفي، كان عالما جليل القدر، بصيرا بالفقه، متلمذا
عند أساتيد معتبرة، ولكنه على ما سمعت في كمال ضيق المعيشة، كما هو حال أكثر أهل الفضيلة.
34 - الشيخ محسن من أهل خنفر، عالم جليل، كان ساكنا في ارض الغري أعجوبة
الزمان كثير الحفظ، ورعا تقيا، مشغولا بالتدريس والتأليف والزيارة، كما هو حال علماء النجف، طوبى لهم وحسن مآب.
35 - الحاج السيد علي نقي ابن السيد محمد صاحب مفاتيح الأصول، مولده
وموطنه ومضجعه في الحائر، كان من بيت جليل، وهو طاب ثراه على ما رأيته عالم مجتهد رئيس، صاحب التأليف والتدريس
36 - الآخوند ملا حسن الأردكاني أصلا
والحائري مسكنا حفظه الله، ثقة مجتهد أصولي جليل القدر، كان مرجعا للخاص والعام امام في الجماعة، وهو وغيره ممن عاصرناه.
37 - شيخنا الأعظم الألمعي الأورعي، وهو بين أقرانه كالقمر المضئ الشيخ
زين العابدين دام ظله، عالم جليل، مرجع للفتوى، وكان بيني وبينه مراودة تامة
صفحه ۴۷
حين تشرفي إلى الزيارات.
38 - الحاج ميرزا محمود بن السيد الجليل السيد علي نقي بن السيد الجواد
الطباطبائي، هو الرئيس والمرجع في البروجرد، فقيه مجتهد، مسلط على الظلمة الفجرة، ويجري الحدود والتعزيزات، له التأليف والتدريس، قرأت في خدمته بعض السطوح دام ظله.
39 - الحاج ملا أسد الله ابن الحاج عبد الله، كان عالما جليلا مجتهدا،
وبحرا زاخرا في الفقه، فزت درسه في قلائل من الزمان، فلم أجده نافعا متشتت الكلام وفقد التنسيق في المرام طاب ثراه.
40 - الآخوند ملا علي بن الحاج محمد شريف البروجردي، وجدته وأنا ابن
العشر أو الاثني عشر، كان في كمال الزهد والورع والعلم، رئيسا في تلك البلدة، مقدما على الكل في زمانه، وبينه وبين الوالد المراودة التامة.
41 - الحاج الشيخ جعفر النجفي مسكنا الرازي أصلا، كان عالما فاضلا، وله
من الوالد اجازة، قد ذكره في الروضة البهية في ضمن تلامذته ومجازيه، مات رحمه الله في هذه الأزمنة.
42 - السيد السند والمولى المعتمد السيد صادق الهمداني الأصل الرازي
المسكن، عالم جليل ورئيس مطبوع الكلام في طهران عند السلطان، وقد لاقيته مرارا وباحثت معه في الأصول حفظه الله.
43 - الحاج ملا علي الكني الرازي دام ظله العالي، عالم جليل في الفقه
والأصول والرجال، صاحب الثروة، يكون مرجعا للطلبة، رئيسا في إيران، مسلطا على السلطان، أيده الله تعالى.
44 - الحاج ملا محمد صادق، هو الآن في قم رئيس، مقدم على سائر علمائها
سنا، وقد لاقيته فلم يقع بيني وبينه مباحثة، إلا أنه على ما سمعت مدرس فاضل، وله يد في الوعظ.
45 - الحاج ملا حسين علي التوسركاني أصلا الأصفهاني مسكنا، كان عالما
صفحه ۴۸
في علمي الأصول والفقه، مدرسا هناك، قد ترقى عنده جمع من الطلاب، وقد تلمذ عند الوالد، وهو من أجلاء تلامذته.
46 - الحاج الشيخ عبد الرحيم البروجردي أصلا الرازي مسكنا، كان عالما
فاضلا فقيها مسلطا في علمي الفقه مدرسا، قد تلمذ عند الوالد الأصول بتمامه، وقد لاقيته في العتبات رحمه الله.
47 - الشيخ جعفر التستري أدام الله بقاه، مشهور في العلم والزهادة، سلمان
زمانه ووحيد أوانه، ولكن لم يساعدني الدهر للوصول إلى خدمته، وقد بلغ في العلم والعمل إلى النهاية.
48 - الشيخ محمد طاهر الدزفولي سلمه الله، عالم متبحر على ما سمعت، ورع
تقي، مرجع للأنام، مشغول بالأمور الحسبية من المرافعات ورفع الخصومات والامر بالمعروف.
49 - الشيخ عبد الحسين الطهراني في أول عمره، والحائري مسكنا في آخر
عمره، كان عالما فاضلا، معينا للفقراء والعلماء، مطبوعا في كلتا الدولتين حتى اشتهر ب " شيخ الإسلام " فيهما، قد تلمذ عند الوالد، وجدته أديبا ظريفا، مجتهدا في علم الأصول والفقه والرجال.
50 - الميرزا جعفر التوسركاني، كان من تلامذة الوالد، سمعت منه أنه كان
جليل القدر، عظيم المنزلة في العلم والعمل، ولكن لم أدرك خدمته، وله رحمه الله ابن فاضل يسمى بالشيخ محمد.
51 - الأمير سيد حسن الساكن في أصفهان، كان مدرسا أصوليا، سمعت ممن تشرف
في خدمته جلالته في العلم والعمل، لم أر تصنيفاته.
52 - الحاج محمد جعفر الفارسي الأصفهاني مسكنا، وصلت إلى خدمته فوجدته
عالما جليلا مجتهدا نبيلا، ماهرا في العلوم خصوصا في العلوم الأدبية، كان ظريفا بلغ سنه إلى تسعين ظاهرا، وقد قرأ الوالد بعض المسائل في السطوح عليه.
53 - الحاج ملا عبد الرحيم النجف آبادي، كان شيخا في الأصحاب، مرجعا
صفحه ۴۹
في تلك الرستاق، شريكنا في الدرس مع الوالد الأستاذ في مجلس استادهما الشريف.
54 - الآخوند ملا أحمد بن آقا عبد الله الخونساري أصلا والملائري مسكنا،
كان عالما فاضلا أصوليا، رأيته في بروجرد في الطفولية طاب الله ثراه.
55 - الشيخ سعد الأهوازي، عالم جليل ولكن لم أتفقه مرتبة علمه، وقد
لاقيته في الحائر وبروجرد، جزاه الله عن الاسلام أفضله.
56 - الآخوند ملا محمد رضا الشهير بالرئيس الاسترآبادي، كان عالما جليلا
مسلطا على الطائفة الرزيلة التركمانية، وقد قتلوه غفلة ففاز بالشهادة قدس الله روحه.
57 - الحاج الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي، الآن في أصفهان بل وفي
غيرها من البلدان كنار على علم، نعم ومن يشابه أبه فما ظلم، عالم جليل رئيس مطبوع القول عند السلطان، مجر للحدود والسياسات أيده الله.
58 - الأميرزا أبو الفضل القمي، كان سيدا جليلا، مسلطا على الظلمة
الفجرة، رئيسا في قم مطاعا متوكلا على الله في جميع أموره، وله ابن ابن صار إماما في الجمعة.
59 - الآميرزا علي رضا القمي، كان رئيسا في قم ومرجعا للناس، ورافعا
للظلم عن الرعية بقدر الطاقة، وله هناك ولد جليل يأتي بعيد ذلك.
60 - الحاج السيد جواد القمي أدام الله ظله العالي، سيد جليل، وعالم
نبيل، في غاية الورع بل من عباد الزمان، لو أردت بيان أوصافه لنفد القرطاس والقلم، وبيني وبينه مراودة، وله بالنسبة إلي ملاطفة.
61 - الحاج السيد باقر بن السيد المرحوم الحاج سيد محمد، وهو من أجلة
علماء العصر، ذوي الأخلاق الحميدة والأنفاس القدسية، عالم عريف زاهد ظريف، لم أجد مثله في الحالة، له الرئاسة التامة ولكن أعيت مذاهبه، أيده الله وأدام بقاءه.
62 - الآخوند ملا محمد علي بن عبد الجبار السلطان آبادي، وهو العالم
الأديب والمدقق الحسيب، قليل النظير في سرعة الانتقال والجدل، له يد طولى في
صفحه ۵۰
المغلطة، كل من باحث معه أفحمه وخجله، وهو أول من أجاز له الوالد غفر الله له.
63 - الآخوند ملا محمد علي بن أحمد المحلاتي، المتوطن في فارس، كان عالما
عاملا مدرسا، مشغولا بالافتاء والقضاء بين الناس، قد تلمذ عند الوالد تمام تحصيله، وله اجازة من الوالد رحمة الله عليه، رأيته في العتبات العاليات.
64 - الا ميرزا عبد المحمد الكرمانشاهي، من جملة تلامذة الوالد، وقد قرأت
عنده جملة من العلوم الأدبية وقليل من المعالم حين اشتغاله في التحصيل في بروجرد عنده، فراح إلى وطنه بعد الفراغ من التحصيل وبلوغه إلى أعلى درجة الاجتهاد.
65 - السيد الجليل النبيل السيد علي أكبر الشهير ب " آقا كوجك " كان من
أحب الأولاد وأكبرهم للوالد الأستاذ، وكان مجتهدا مدرسا في حياة الوالد وبعد وفاته، إلا أنه طاب ثراه أدركه الموت بعد أبيه بفاصلة سنة، فوا أسفا عليه، وقد أحرق قلبي افتقاده رحمه الله.
66 - الحاج ملا محمد بن المولى الجليل الحاج ملا أحمد النراقي، وهو الآن
في مدينة كاشان، رئيس قاض مجتهد مرجع للخاص والعام، مطاع للأنام، معروف عند السلطان، ومطبوع القول لدي الاعلام، كثر الله أمثاله.
67 - الحاج ملا محمد بن الحاج محمد بيك الجكيني الكزازي، فهو من أجلة
معاصري الوالد، وكان بينهما مرافقة تامة، شريكين في الاساتيد، وهو على ما ذكره الوالد في غاية الفهم ودقة النظر والاحتياط، توطن في قم إلى أن مات.
68 - الشيخ الأجل الشيخ محمد حسين صاحب كتاب الفصول في علم الأصول، وهو
عالم متبحر في الأصول والفروع، جامع للمعقول والمنقول، يشهد بفضله ودقة نظره وتبحره كتابه.
69 - السيد الأصيل والمولى الجليل السيد محمد تقي الكاشي المعروف ب "
تبش مشهدي " هو عالم فاضل مدرس أصولي، له تلامذة فضلاء، إلا أنه متهم بميله إلى التصوف، عفى الله عنا وطاب الله ثراه.
صفحه ۵۱
70 - الشيخ المطاع في آذربايجان الأميرزا أحمد الساكن في تبريز، المتلمذ
عند الأستاذ الشريف، وهو العالم العامل الكامل، ذو الفطانة والسليقة، كان إماما في الجمعة والجماعة مرجعا للبرية.
71 - الحاج ميرزا باقر بن الميرزا أحمد التبريزي المشار إليه، رئيس هناك،
ضدا لأهل الفسق والطغيان، فأحضره السلطان في طهران، فأذاقه الله الموت، سمعت من بعض الأثبات بأنه صار مسموما.
72 - الآخوند ملا محمد حسن النهاوندي، وهو عالم فاضل أهل للفتوى
والقضاوة، مشغول للأمور الحسبية، من تلامذة الوالد، وله منه اجازة أطال الله بقاءه.
73 - السيد الحسيب والمولى النجيب الحاج السيد محمد المعروف ب " شاشاني
" كان عالما جليلا مدرسا، لم يدخل في المرافعات والقضاوة، وقد عمر ولاقيته في بلدة قم، وله تعليقات على القوانين، ومنظومة في الفقه جيدة رحمه الله.
74 - السيد الصالح الفاضل العالم المحقق المدقق السيد حسن القائني
الخراساني، وهو من تلامذة الوالد العلامة، كان محلا لاعتماده، وله منه اجازة، طاب ثراه.
75 - الحاج سيد إسماعيل الخراساني، كان من أجلة الفضلاء، ثقة إماما في
الجماعة، تلمذ عند الوالد مدة مديدة، ولعله كان مجازا منه، فاتفق المرافقة بيني وبينه في سفر مكة المعظمة، سمعت أنه قد مات غفر الله له.
76 - الآخوند ملا محمد السلطان آبادي العراقي الكزازي المعروف ب "
الكبير " وهو الان من الرؤساء والقضاة، وهو أهل للقضاوة والفتوى، تلمذ عند الوالد وله منه اجازة، وكان بيني وبينه مرافقة حفظه الله.
77 - الآخوند ملا محمد إبراهيم بن الفاضل الكامل الحاج زين العابدين
الآستانه اي، مسكنا ومدفنا المازندراني أصلا، توطن في قم وصار مرجعا للناس ومات فيها، تلمذ عند الوالد وله منه اجازة.
78 - الأميرزا محمد مهدي الكاشي ، عالم عامل، قرأ على الوالد مدة،
صفحه ۵۲