195

تقیید کبیر

التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

ناشر

كلية أصول الدين

محل انتشار

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

تفسیر
عن أبي عمرو الاختلاس،، ورُوي عنه الإِسكان. قال ابن العربي: وهنا سؤالان: الأول: يقول: فرجل وامرأة فإذا أضلت المرأة فذكَّرها الرجل. فأجاب: بأنه لو ذكرها إذا نسيت لكانت شهادة واحدة، والمرأتان إذا ذكرت إحداهما الأخرى كانا كالرجل يستذكر في نفسه فيتذكر. الثاني: ما الموجب لتكرار لفظ (إحداهما)، وكان يقول: فتذكرها الأخرى؟. فأجاب: بأنه لو قال: فتذكِّرها (الأخرى)، لكان البيان من جهة واحدة، فتُذكِّر الذاكرة الناسية، فلما كرر أفاد أن كل واحدة تضلّ، وتذكِّر الذاكرة الغافلة، وتذكر الغافلة الذاكرة فيما ذكرته لما انتهى. وهذا الكلام يحتاج إلى تنقيح، وهو أن يجعل (إحداهما) من قوله: (فتذكر إحداهما) مفعول به، و(الأخرى) فاعل فحينئذ يتجه سؤال

1 / 392