89

تقیید العلم

تقييد العلم للخطيب البغدادي

ناشر

إحياء السنة النبوية

محل انتشار

بيروت

اللَّهِ قَوِيَّ شَكٍّ رَفَعَهُ أَوْ عَارِضَ رَيْبٍ قَمَعَهُ وَدَفَعَهُ، وَأَنْا أَذَكَرُ نُبْذَةً مِنْ أَقْوَالِ أَهْلِ الْأَدَبِ فِي فَضْلِ اقْتِنَاءِ الْكُتُبِ وَالْأَمْرِ بِاتِّخَاذِهَا وَالْحَثِّ عَلَى جَمْعِهَا وَإِدَامَةِ النَّظَرِ فِيهَا وَالتَّحَفُّظِ لِعُيُونِ مَضْمُونِهَا وَوَصْفِ الشُّعَرَاءِ لَهَا، لِيَكُونَ كِتَابِي هَذَا جَامِعًا لِمَعْنَى مَا يَتَعَلَّقُ بِتَقْيِيدِ الْعِلْمِ وَحِرَاسَتِهِ، وَبَاعِثًا عَلَى صَرْفِ الْمَرْءِ عِنَايَتَهُ إِلَى قِرَاءَتِهِ وَدِرَاسَتِهِ، وَاللَّهَ تَعَالَى، أَسْأَلُ تَوفِيقِي لِلصَّوَابِ، وَعَلَيْهِ سُبْحَانَهُ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَئَابٌ

1 / 116