Taqwa: Its Definition, Virtues, Warnings, and Stories

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
134

Taqwa: Its Definition, Virtues, Warnings, and Stories

التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

ناشر

دار النفائس للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

محل انتشار

الأردن

ژانرها

ذلك شيئًا إلا فتى من الأنصار فقال: أنا أكفنك في ردائي هذا، وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي (١). قال: أنت فكفني، فكفنه الأنصاري، ودفنه في النفر الذين معه، منهم حجر بن عديّ بن الأدبر، ومالك بن الأشتر في نفر كلهم يمانٍ. [أخرج هذا الخبر في وفاة أبي ذر الإمام أحمد في مسنده بسند صحيح]. وقد ذكر محمد بن إسحاق في المغازي أن أبا ذر مات بالرَّبذة سنة اثنتين وثلاثين، وصلى عليه ابن مسعود منصرفه من الكوفة [صفة الصفوة: ١/ ٥٨٤ - ٥٩٩]. ٧ - الصحابي الجليل خبيب بن عدي بن مالك تقديم: الصحابي الجليل خبيب بن عدي بن مالك أرسله الرسول ﷺ يستطلع الأخبار، فعلمت هذيل به وبمن معه، فلحقوا بهم، وقتلوا بعض أصحاب خبيب، وأسروا خبيبًا، وقتلوه بعد أسره، فلم يظهر جزعًا، ولا فزعًا، وهو القائل: ولست أبالي حين أقتل مسلمًا ... على أي جنب كان في الله مصرعي ترجمته: ١ - قال ابن الجوزي في ترجمته لخبيب: "شهد خبيب أحدًا مع النبي ﷺ، وكان فيمن بعثه رسول الله ﷺ مع بني لحيان، فأسروه هو وزيد بن دثنة، فباعوهما من قريش فقتلوهما وصلبوهما بمكة بالتنعيم.

(١) العيبة: الزنبيل من أدم. أو ما تجعل فيه الثياب كالصندوق ونحوه.

1 / 147