في ذكرها، ولأن ابن اللحام في نسخته ذكر اسم الكتاب في أوله وآخره، واقتصر على الاسم المذكور آنفًا.
• مكانة كتاب القواعد، وثناء العلماء عليه:
قال ابن حجر: (و"القواعد الفقهية" أجاد فيه) (^١).
وقال برهان الدين ابن مفلح: (و"القواعد الفقهية" تدلُّ على معرفةٍ تامّةٍ بالمذهب) (^٢)، وتبعه على هذه الكلمة ابن العماد في شذرات الذهب، وابن بدران في مدخله (^٣).
وقال ابن المبرد: (وكتاب "القواعد الفقهيّة" مجلد كبير، وهو كتاب نافع من عجائب الدَّهر) (^٤).
وكتب الشيخ سليمان بن حمدان على طرَّة نسخته للقواعد: (هذا الكتاب لو يباع بوزنه ذهبًا لكان البائع مغبونًا) (^٥).
وقال الشيخ ابن عثيمين: (لقد حوى من الحُسْن وجَمْعِ المعاني ما به عن غيره تفرد، وصل فيه قواعد بنى عليها من فروع الفقه ما تبدَّد) (^٦).
ونقل عنه المرداوي في الإنصاف كثيرًا، وجعله من الكتب المعتبرة