35

تحقيق جزء من علل ابن أبي حاتم

تحقيق جزء من علل ابن أبي حاتم

پژوهشگر

سعد بن عبد الله الحميد وخالد بن عبد الرحمن الجريسي

ناشر

مطابع الحميضي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۷ ه.ق

محل انتشار

الرياض

تَعْرِيفُ العِلَّةِ لُغَةً العِلَّةُ في لُغَةِ العَرَبِ: المَرَضُ؛ ويقال لمن أَعَلَّهُ اللهُ بِمَرَض: مُعَلٌّ، وعَلِيلٌ (١) . قال ابن منظور (٢): «وقد اعْتَلَّ العَليلُ عِلَّةً صَعْبةً، والعِلَّةُ: المَرَضُ، عَلَّ يَعِلُّ، واعْتَلَّ، أي: مَرِضَ، فهو عَليلٌ، وأَعَلَّهُ اللهُ، ولا أعَلَّكَ الله، أي: لا أصابَكَ بعِلَّة» . واختُلِفَ في جواز إطلاق «مَعْلول» على الحديثِ الذي فيه عِلَّةٌ: فالمُحَدِّثون يُسَمُّون كلَّ ما يَقْدَحُ في الحديث عِلَّةً؛ أَخْذًا من المعنى اللغويِّ، ويقولون عن الحديثِ الذي فيه عِلَّةٌ: «مَعْلولٌ»، ومثلهم الفقهاء والأصوليون؛ يقولون في باب القياسِ وغيرِهِ: «العِلَّةُ، والمَعْلول» (٣) . وأنكَرَ هذا عليهم بعضُ علماء اللغة، وتَبِعهم متأخِّرو أهل

(١) انظر "المحكم" لابن سيده (١/٤٦)، و"الأفعال" لابن القوطيَّة (ص١٧)، وللسَّرَقُسْطي (١/٢٠٧)، ولابن القَطَّاع (٢/٣٨٦)، و"الصحاح" للجوهري (٥/٧٧٤)، و"القاموس" للفيروز آبادي (٤/٢١) . (٢) في "اللسان" (١١/٤٧١) . (٣) انظر مثلًا: "الجامع الصغير" لمحمد بن الحسن الشيباني (١/١٨٩)، و"أحكام القرآن" للجصاص (٢/١٩)، و"أحكام القرآن" لابن العربي (٤/١٦٩)، و"الوسيط" للغزالي (٥/١٩٩)، و"كشاف القناع" للبهوتي (٣/٣٧٦)، و"أصول السرخسي" (٢/١٤٥-١٤٩)، و"الإحكام" للآمدي (٤/٢٤)، و"روضة الناظر" (ص٢٠)، و"المسودة" (ص٣٩٣)، وغيرها كثير.

1 / 39