٢ - عزْو الآيات القرآنية إلى سورها بأرقامها.
٣ - تخريج الأحاديث النبوية، ولكن من غير توسّع، والاقتصار في ذلك على ذِكْر مَن أخرجه من طريق مالك بن أنس ﵀.
فمثلًا: لو أخرجه البخاريُّ من طريقين، إحداهما من طريق مالك، والأخرى من طريق غيره؛ فإننا لا نذكر عن البخاريّ إلا مَن كان مِن طريق الإمام مالك ﵀، وسواء كان طريق مالك في "الكتب الستة" أو "المسند" أو غير ذلك، فإننا نذكره، ولم نكتف بالستة فقط، فمثلًا: حديث مالك في "الموطأ" عن عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير عن ابن عبّاس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا"، خرّجناه هكذا:
أخرجه أحمد (١٨٨٨) و(٢١٦٣) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (٣٢٢٢) قال: حدثنا وكيع. وفي (٣٤٢١) قال: حدثنا ابن نمير. والدارميُّ (٢١٨٨) قال: حدثنا خالد بن مخلد. وفي (٢١٨٩) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. ومسلمٌ (٣٤٦٠) قال: حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (٢٠٩٨) قال: حدثنا أحمد بن يونس وعبد الله بن مسلمة. وابن ماجه (١٨٧٠) قال: حدثنا إسماعيل بن موسى السُّدِّي. والتّرمذي (١١٠٨) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. والنّسائي (٣٢٦٠) وفي "الكبرى" (٥٣٥٢) قال: أخبرنا قتيبة. وفي (٣٢٦١) وفي "الكبرى" (٥٣٥٢) قال: أخبرنا محمود بن غَيْلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة.
المقدمة / 2