تقصی حدیث در موطأ

ابن عبد البر d. 463 AH
105

تقصی حدیث در موطأ

التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

محل انتشار

الكويت [الإصدار ٥٢ من إصدارات مجلة الوعي الإسلامي]

ژانرها

فسكت عنه رسول الله ﷺ حتى إذا كانَ مِنَ الغَدِ صَلَّى الصبحَ حِينَ طَلَعَ الفَجْرُ، ثُمَّ صلَّى الصبْحَ مِنَ الغَدِ بَعْدَ أَنْ أسفر، ثم قال: "أَيْنَ السائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ؟ " فقال: ها أنا ذا يا رسول الله. فقال: "ما بَيْنَ هذَيْنِ وَقْتٌ" (١). ٩٥ - مالكُ، عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أَنَّ رسولَ الله ﷺ قال: "إنَّ شِدَّةَ الحرِّ من فَيْحِ جَهَنَّمَ فإذا اشتدَّ الحرُّ فَأَبْرِدوا عَنِ الصلاة" وقال: "اشتكَتِ النارُ إلى ربِّها، فقالت: يا ربّ أَكَلَ بَعضي بَعْضًا! فأذِنَ لَها بِنَفَسَيْنِ في كُلِّ عامٍ؛ نَفَسٍ في الشتاءِ وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ" (٢). ٩٦ - مالكُ، عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله ﷺ قال: "إذَا شكَّ أَحدُكُم في صلاِتهِ فلم يَدْرِ كَمْ صَلَّى؛

(١) الموطأ (٣). قال المصنف في "التمهيد" (٤/ ٣٣١): "لا خلاف عن مالك في إرسال هذا الحديث، كما رواه يحيى سواء، وقد يتصل معناه من وجوه شتّى. . .". (٢) الموطأ (٢٧). قال المصنف في "التمهيد" (٥/ ١): "هذا الحديث يتصل من وجوه كثيرة ثابتة؛ منها حديث مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، ومحمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، ومن حديثه أيضًا عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ؛ إلا أنه ليس في حديثه عن أبي الزناد قوله: اشتكت النار إلى آخر الحديث. . .، وهو حديثٌ صحيحٌ مشهورٌ؛ فلا معنى لذكر الأسانيد فيه؛ إذ هو عند مالك متصلٌ كما ذكرنا، ومشهورٌ في المسانيد والمصنفات".

1 / 85