439

تنزیه الشریعه

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

ویرایشگر

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

وَمُعَاوِيَةُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةُ يَقُولُ اللَّهِ لِلْقَلَمِ إِلَى مَنْ أَدَّيْتَ الْوَحْيَ فَيَقُولُ إِلَى اللَّوْحِ فَيَقُولُ لِلَّوْحِ إِلَى مَنْ أَدَّيْتَ الْوَحْيَ فَيَقُولُ إِلَى إِسْرَافِيلَ فَيَقُولُ لإِسْرَافِيلَ إِلَى مَنْ أَدَّيْتَ الْوَحْيَ، فَيَقُولُ إِلَى مِيكَائِيلَ فَيَقُولُ لِمِيكَائِيلَ إِلَى مَنْ أَدَّيْتَ الْوَحْيَ فَيَقُولُ إِلَى جِبْرِيلَ فَيَقُولُ لِجِبْرِيلَ إِلَى مَنْ أَدَّيْتَ الْوَحْيَ فَيَقُولُ إِلَى مُحَمَّدٍ فَيَقُولُ لِمُحَمَّدٍ مَنِ ائْتَمَنْتَ عَلَى الْوَحْيِ، فَأَقُولُ مُعَاوِيَةَ كَذَا أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَنْكَ يَا رَبِّ أَنَّكَ قُلْتَ إِنَّهُ أَمِينٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَيَقُولُ اللَّهِ صَدَقَ الْقَلَمُ وَصَدَقَ اللَّوْحُ وَصَدَقَ إِسْرَافِيلُ وَصَدَقَ مِيكَائِيلُ وَصَدَقَ جِبْرِيلُ وَصَدَقَ مُحَمَّدٌ، وَصَدَقْتُ أَنَا أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَمِينٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (كرّ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَابِرِ ابْن عبدا لله، مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ إِسْحَاقَ السُّوسِيِّ، وَفِيهِ انْقِطَاعٌ.
(٤٥) [حَدِيثٌ] يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ مِنْ نُورٍ ظَاهِرُهَا مِنَ الرَّحْمَةِ وباطنها من الرضى يَفْتَخِرُ بِهَا فِي الْجَمْعِ لِكِتَابَتِهِ الْوَحْيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ (كرّ) مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَحُذَيْفَةَ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ الْمَذْكُورِ.
(٤٦) [حَدِيثٌ] يَخْرُجُ مُعَاوِيَةُ مِنْ قَبْرِهِ وَعَلَيْهِ رِدَاءٌ مِنَ السُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ مُرَصَّعٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ عَلَيْهُ مَكْتُوبٌ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (كرّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ مِنَ الطَّرِيقِ الْمَذْكُورِ.
(٤٧) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ لِمُعَاوِيَةَ: الشَّاكُّ فِي فَضْلِكَ يَا مُعَاوِيَةُ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَفِي عُنُقِهِ طَوْقٌ مِنْ نَار، لَهُ ثلثمِائة شُعْبَةٍ عَلَى كُلِّ شُعْبَةٍ شَيْطَانٌ يَكْلَحُ فِي وَجْهِهِ مِقْدَارَ عُمْرِ الدُّنْيَا (كرّ) مِنَ الطَّرِيقِ الْمَذْكُورِ.
(٤٨) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاسٍ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِي بِوَرَقَةِ آسٍ أَخْضَرَ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ حُبُّ مُعَاوِيَةَ فَرْضٌ عَلَى عِبَادِي (كرّ) مِنَ الطَّرِيقِ الْمَذْكُورِ.
(٤٩) [حَدِيثُ] أَنَسٍ: دَخَلَ رَسُولُ الله بَعْدَ أَنْ صَلَّى الْعَصْرَ إِلَى بَيْتِ أُمِّ حَبِيبَةَ فَقَالَ: يَا أَنَسُ صِرْ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ وَأَعْطَانِي أَرْبَعَ مَوْزَاتٍ، فَقَالَ لِي: يَا أَنَسُ وَاحِدَةٌ لِلْحَسَنِ وَوَاحِدَةٌ لِلْحُسَيْنِ وَاثْنَتَيْنِ لِفَاطِمَةَ وَصِرْ إِلَيَّ، فَفَعَلْتُ وَصِرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ؛ فَقَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: يَا رَسُولَ الله تفاضل أَصْحَابك من

2 / 21