422

تنزیه الشریعه

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

ویرایشگر

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

(٢) [حَدِيثُ] عُمَرَ: لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْكُرْسِيّ قَالَ رَسُول الله لمعاوية: اُكْتُبْهَا، فَقَالَ: مَالِي بِكَتْبِهَا؟ قَالَ: لَا يَقْرَؤُهَا أَحَدٌ إِلا كُتِبَ لَكَ أَجْرُهَا) (أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ) مِنْ طَرِيقِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى الْحِنَّائِيِّ، وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعٍ، وَقَالَ: أَحَدُهُمَا وَضَعَهُ وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: وَضَعَهُ حُسَيْنٌ وَاتَّهَمُوا بِهِ أَحْمَدَ.
(٣) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ كَانَ ابْنُ خَطَلٍ يكْتب قُدَّام النَّبِي وَكَانَ إِذَا نَزَلَ غَفُورٌ رَحِيمٌ كَتَبَ رَحِيمٌ غَفُورٌ، وَإِذَا نَزَلَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، كَتَبَ عَلِيمٌ سَمِيعٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِي يَوْمًا: اعْرِضْ عَلَيَّ مَا كُنْتَ أُمْلِي عَلَيْكَ، فَلَمَّا عَرَضَهُ قَالَ لَهُ النَّبِي: مَا كَذَا أَمْلَيْتُ عَلَيْكَ، غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَرَحِيمٌ غَفُورٌ، وَسَمِيعٌ عَلِيمٌ، وَعَلِيمٌ سَمِيعٌ، وَاحِدٌ.) فَقَالَ ابْنُ خَطَلٍ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ نَبِيًّا فَإِنِّي مَا كُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِلا مَا أُرِيدُ، ثُمَّ كَفَرَ وَلحق بِمَكَّة، فَقَالَ النَّبِي: مَنْ قَتَلَ ابْنَ خَطَلٍ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَقُتِلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَأَرَادَ النَّبِي أَنْ يَسْتَكْتِبَ مُعَاوِيَةَ فَكَرِهَ أَنْ يَأْتِيَ مِنْهُ مَا أَتَى مِنَ ابْنِ خَطَلٍ فَاسْتَشَارَ جِبْرِيلَ، فَقَالَ: اسْتَكْتِبْهُ فَإِنَّهُ أَمِينٌ (عد) مِنْ طَرِيقِ أَصْرَمَ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَله طَرِيق آخر أخرجه ابْنُ عَسَاكِرَ وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ.
(٤) [حَدِيثٌ] الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللَّهِ ثَلاثَةٌ: أَنَا وَجِبْرِيلُ وَمُعَاوِيَةُ (خطّ) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ بَاطِلٌ وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى عَليّ بن عبد الله البرداني وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ سِوَاهُ (عد) مِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ قَالَ السُّيُوطِيُّ: وَلِحَدِيثِ أبي هُرَيْرَة طَرِيق آخر أخرجه ابْنُ عَدِيٍّ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بن عُثْمَان النستري، وَقَالَ هَذَا كَذِبٌ، وَآخَرَانِ أَخْرَجَهُمَا ابْنُ عَسَاكِرَ (قُلْتُ) فِي أَحَدِهِمَا مُحَمَّد بن عبد بن عَامر السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَفِي الآخَرِ مَنْ لَمْ أَقف لَهُم على حَال وَالله أَعْلَمُ، وَتَابَعَ أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى أَبُو هَارُونَ الْجِبْرِينِيُّ، أَخْرَجَهُ أَبُو بَكْرٍ الْمُقْرِي فِي فَوَائِدِهِ (قُلْتُ): لَا عِبْرَةَ بِمُتَابَعَتِهِ لأَنَّهُ وَضَّاعٌ وَالله أعلم، وَله طَرِيق آخر أَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَابِرٍ الطَّرَسُوسِيُّ، قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ أَيْضًا ذَاهِبُ الْحَدِيثِ، (قُلْتُ) قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ عَبْدُ الله ابْن جَابِرٍ هَذَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَابِرٍ الْمِصِّيصِيُّ، نُسِبَ إِلَى جده

2 / 4