تنزیه الشریعه
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
ویرایشگر
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۳۹۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت
أما علمت أَن ابْنَتي طَاهِرَة مطهرة فَلَا يرى لَهَا دم فِي طمث وَلَا ولادَة أوردهُ " (لمحب الطَّبَرِيّ) فِي ذخائر العقبي وَهُوَ بَاطِل أَيْضا فَإِنَّهُ من رِوَايَة دَاوُد بن سُلَيْمَان الْغَازِي عَن عَليّ بن مُوسَى الرضى وَالله أعلم.
(١٥) [حَدِيثٌ] " إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَطَمَ مُحِبِّيهَا مِنَ النَّارِ " (ابْن الْجَوْزِيّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِيهِ مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي وَهُوَ من عمله (قلت) وَفِيه أَيْضا بشر ابْن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ وَجَاء من حَدِيث عَليّ قلت يَا رَسُول الله لم سميت فَاطِمَة قَالَ إِن الله قد فطمها وذريتها عَن النَّار يَوْم الْقِيَامَة أخرجه ابْن عَسَاكِر وَفِي سَنَده من ينظر فِيهِ وَالله أعلم.
(١٦) [حَدِيث] " تخسر ابْنَتِي فَاطِمَةُ وَمَعَهَا ثِيَابٌ مَصْبُوغَةٌ بِدَمٍ فَتَتَعَلَّقُ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ فَتَقُولُ يَا عَدْلُ احْكُمْ بَيْنِي وَبَيْنَ قَاتِلِ وَلَدِي فَيَحْكُمُ لابْنَتِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ " (حا) من حَدِيث عَليّ وَفِيه أَحْمد بن عَليّ بن مهْدي الرقي وَعنهُ مُحَمَّد بن بسطَام وَأَحَدهمَا وَضعه لَا يتجاوزهما.
(١٧) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ سَأَلت النبى عَنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَقَالَ قَالَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ إِلا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ عَلَيْهِ " (قطّ) وَفِيه عَمْرو بن ثَابت وَعنهُ حُسَيْن الْأَشْقَر تفردا بِهِ (قلت) مر هَذَا للسيوطي معزوا إِلَى تَخْرِيج ابْن النجار وَمر الْكَلَام عَلَيْهِ هُنَاكَ وَالله أعلم.
(١٨) [حَدِيثُ] " أَبِي هُرَيْرَةَ سَجَدَ النَّبِيُّ خَمْسَ سَجَدَاتٍ لَيْسَ فِيهِنَّ رُكُوعٌ فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فَاطِمَةَ فَسَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فَاطِمَةَ ثَانِيًا فَسَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَسَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ أَحَبَّهُمَا فَسَجَدْتُ " (عد) من طَرِيق عبد الله بن حَفْص وَقَالَ هَذَا بَاطِل وَكذب بَارِد.
(١٩) [حَدِيثٌ] " مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ عَلِيًّا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَلْيُحِبَّ فَاطِمَةَ وَمَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ فَلْيُحِبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَإِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَبَاشَرُونَ وَيُسَارِعُونَ إِلَى رُؤْيَتِهِمْ
1 / 413