387

تنزیه الشریعه

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

ویرایشگر

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

على إِسْنَاد صَحِيح والآفة من خلف أَو من شَيْخه فَإِنَّهُ مَجْهُول، وَأخرجه الديلمي أَيْضا، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: هَذَا كذب.
(١٢١) [حَدِيثٌ] " مَثَلُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مَثَلُ اللَّبَنِ فِي الصَّفَا وَمَثَلُ عُمَرَ كَالْمَاءِ الزُّلالِ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَمَثَلُ عُثْمَانَ كَمَثَلِ الْعَسَلِ وَمَثَلُ عَلِيٍّ كَمَثَلِ الْخَمْرِ لَذَّةً لِلشَّارِبِينَ وَهَذِهِ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ لأَهْلِ الْجَنَّةِ " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين علته وَفِيه مَنْصُور بن عبد الله الْهَرَوِيّ كَذَّاب كَمَا مر فِي الْمُقدمَة، وَالْحسن بن عبد الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ مَا عَرفته وَالله أعلم.
(١٢٢) [حَدِيث] " لكل شئ أس وأس الْإِيمَان الْوَرع، وَلَك شئ فَرْعٌ وَفَرْعُ الإِيمَانِ الصَّبْرُ، وَلِكُلِّ شئ سِنَامٌ وَسِنَامُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْعَبَّاسُ، وَلكُل شئ سِبْطٌ وَسِبْطُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْن، وَلكُل شئ جَنَاحٌ وَجَنَاحُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو بكر وَعمر، وَلكُل شئ مِجَنٌّ وَحِصْنٌ وَمِجَنُّ هَذِهِ الأُمَّةِ وحصنها على بن أَبى الطَّالِب، " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن الحكم بن ظهير.
(١٢٣) [حَدِيثٌ] " لَمَّا دَخَلْتُ الْجَنَّةَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي نَظَرْتُ إِلَى بُرْجٍ أَعْلاهُ مِنْ نُورٍ، وَأَوْسَطُهُ نُورٌ، وَأَسْفَلُهُ نُورٌ، فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ: لِمَنْ هَذَا الْبُرْجُ؟ قَالَ: هَذَا لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ " (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه عباد بن صُهَيْب.
(١٢٤) [حَدِيثُ] " أَبِي سعيد أَنه قَالَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا نَادَى مُنَادٍ يَا مُحَمَّدُ حِبَّ مَنْ أُحِبُّ فَقُلْتُ وَمَنْ تُحِبُّ؟ قَالَ أُحِبُّ أَبَا بكر الصّديق فَقَالَ النبى بَخٍ بَخٍ اللَّهُ يُحِبُّكَ وَأَنَا أُحِبُّكَ وَلَوْ أَحَبَّكَ أَهْلُ الأَرْضِ جَمِيعًا مَا عَذَّبَهُمُ اللَّهُ بِالنَّارِ " (نجا) وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد فِيهِ عمر بن سِنَان، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك (قلت): لم يبين عِلّة الأول وَفِي سَنَده من لم أعرفهم، وَعمر بن سِنَان هُوَ الملقب صفدي، مَا أَظُنهُ يحْتَمل هَذَا فَإِنِّي لم أرهم اتَّهَمُوهُ بكذب، نعم بعده جمَاعَة لم أعرف حَالهم فَلَعَلَّ الْبلَاء من أحدهم، وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٢٥) [حَدِيثُ] " أَبِي أُمَامَة أَنه قَالَ لَهُ يَا أَبَا أُمَامَةَ: إِنَّ اللَّهَ شَرَّفَ أَبَا بَكْرٍ فَجَعَلَهُ فِي السَّمَاءِ صَادِقًا وَفِي الأَرْضِ صِدِّيقًا فَهُوَ خَلِيفَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ بَعْدِي " (مي) من طَرِيق عِيسَى بن مُسلم الصفار.

1 / 389