305

تنزیه الشریعه

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

پژوهشگر

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ابْن إِبْرَاهِيم أَبُو الطّيب المخرمي، عَن مُحَمَّد بن حميد الخزاز عَن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن دَاوُد الزهْرَانِي لَا أعرفهُ، وَقد مر الْكَلَام فيهمَا قَرِيبا.
(٧٥) [حَدِيثُ] " ابْنِ عُمَرَ: كَانَ عُثْمَانُ يَكْتُبُ بَيْنَ يدى النبى فَرَآهُ يُخَفِّفُ خَطَّهُ وَلا يُبَيِّنُ حُرُوفَهُ، فَقَالَ لَهُ يَا عُثْمَانُ أَيُّمَا عَمَّيْتَ وَأَخْفَيْتَ مِنَ الْحُرُوفِ فَلا تُعَمِّ وَلا تُخْفِ اسْمَ رَبِّكَ، فَإِنِّي ضَامِنٌ لِمَنْ بَيَّنَهُ وَجَوَّدَهُ وَعَظَّمَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ ". (نجا) . وَفِيه عبد الله بن مُوسَى السلَامِي. مُنكر الحَدِيث. (قلت) هَذَا لَا يَقْتَضِي الحكم على حَدِيثه بِالْوَضْعِ، وَقد قَالَ الْحَاكِم الشَّافِعِي فِيهِ: صَحِيح السماعات إِلَّا أَنه كتب عَمَّن دب ودرج من المجهولين وَأَصْحَاب الزوايا، وَكَانَ أَبُو عبد الله بن مَنْدَه سيء الرَّأْي فِيهِ. وَمَا أرَاهُ كَانَ يتَعَمَّد الْكَذِب فِي فَضله انْتهى، وَالله تَعَالَى أعلم.
(٧٦) [حَدِيثٌ] . " مَنْ قَرَأَ سَجْدَةً نَافِلَةً، فَقَالَ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ أَنَا عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتي بِيَدِكَ، أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، نَافِذٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ وَأُصَدِّقُ بِلِقَائِكَ، وَأُومِنُ بِوَعْدِكَ أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُ، وَنَهَيْتَنِي فَأَتَيْتُ، هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا ". (مي) من حَدِيث ابْن عمر. وَفِيه نهشل.
(٧٧) [حَدِيثٌ] . " مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَقَدْ أَدَّى مِنْ حَقِّ الْجُمُعَةِ مَا أَدَّتْ حَمَلَةُ الْعَرْشِ مِنْ حَقِّ الْعَرْشِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ أَلْفَ مَرَّةٍ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ﷿ مَا سَأَلَ " (يخ)، من حَدِيث ابْن عمر (قلت): لم يذكر علته، وَفِيه ابْن وهب، قَالَ فِي اللِّسَان لَا يعرف، وَفِيه غَيره من لم أَقف لَهُ على حَال أصلا وَالله أعلم.
(٧٨) [حَدِيثٌ] . " مَنْ كَتَبَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ بِزَعْفَرَانٍ عَلَى رَاحَتِهِ الْيُسْرَى بِيَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَيَلْحَسُهَا بِلِسَانِهِ لَمْ يَنْسَ شَيْئًا أَبَدًا " (حا) . من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَفِيه أَحْمد ابْن خَالِد، وَهُوَ الجويبارى.
(٧٩) [حَدِيث] . " يَا ابْن عَبَّاسٍ أَلا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً، عَلَّمَنِي جِبْرِيلُ لِلْحِفْظِ: تَكْتُبُ عَلَى قرطاس بالزعفران فَاتِحَة الْكتاب والمعوذتين وَسورَة الْإِخْلَاص وَسورَة يس

1 / 307